الأميرة سميّة بنت الحسن ترعى انطلاق فعاليات أسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ 14

وتتضمن فعاليات الأسبوع الذي يستمر حتى 20 من الشهر الحالي، محاور عدة أبرزها: النظم البيئية، والتعليم، والشمول، والسياسة، بمشاركة 90 شريكاً عبر ما يقارب 500 فعالية، والتي ستقام وجاهيّاً عبر تقنية الاتصال المرئي في عمان وباقي المحافظات.وأكدت القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الفرع الرئيس لمنصّة "زين" للإبداع بمجمع الملك الحسين للأعمال، حرص الجامعة على منح الطلبة الفرص لتقديم أفكارهم الريادية ومواجهة تحديات سوق العمل، تنفيذا لاهتمامات سمو الأميرة سمية بنت الحسن.وأشارت إلى أن المركز دأب منذ تأسيسه في حرم الجامعة على تطوير ودعم ريادة الأعمال التقنية في الأردن عبر تنظيم العديد من الأنشطة التي استفاد منها آلاف من رواد الأعمال والمهنيين والطلاب في الأردن، وساعد في وضع بعض الشركات الناشئة الأردنية الناجحة على مسار الابتكار والإنجاز.وقال مدير مركز الملكة رانيا للريادة محمد عبيدات إن الأسبوع يتضمن فعاليات سينظمها الشركاء في جميع محافظات المملكة، والتي ستتعرض ليس للمفاهيم والمسائل المختلفة المرتبطة بالريادة فحسب، بل والعديد من النجاحات والإنجازات المتصلة بهذا القطاع الحيوي، وآلية توفير المزيد من الدعم لرواد الأعمال الأردنيين في شتى أنحاء الوطن.وأضاف إن وجود أكثر من 90 شريكا بما فيها الجامعات والمدارس ومؤسسات القطاع العام والخاص يؤكد أن هناك الكثير مما جرى تحقيقه في مجال الريادة، ورغبة الجميع بتحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة من خلال تنمية روح الريادة في الأردن.وأكد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة "زين" الأردن طارق البيطار، أهمية الشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تجمع منصّة زين للإبداع مع مركز الملكة رانيا للريادة.وأشار إلى أسبوع الريادة سيطلق العديد من الفعاليات الريادية في المملكة احتفالاً بأسبوع الريادة العالمي، والتي سيجري عقد جزء منها في فروع المنصّة الـ 8 والمنتشرة في عدد من محافظات المملكة، بالتزامن مع احتفال المنصّة بمرور 8 أعوام على تأسيسها، مؤكداً حرص المنصّة طيلة هذه الأعوام على تمكين الشباب والرياديين الأردنيين، وعقد شراكات استراتيجية تخدم منظومة ريادة الأعمال في المملكة.يذكر أن أسبوع الريادة العالمي هو أكبر حدث عالمي للاحتفاء بالمبتكرين ومبدعي فرص العمل الذين يطلقون الشركات الناشئة لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع، ودفع النمو الاقتصادي من خلال تنظيم آلاف الأحداث والمسابقات في جميع أنحاء العالم؛ لتلهم الملايين بالانخراط في النشاط الريادي.