في حديث لوزير الاتصال الحكومي على شاشة الاذاعة والتلفزيون صباح الجمعة.. كان يتحدث عن ماهية الوزارة..
للاسف لم استطع ان افهم ماذا يقصد معاليه بدور والحاجة لهذه الوزارة وذلك ل..
1- يتحدث بان الوزارة هي باكورة التحديث الاداري.. والبعد عن التشتت الذي هو حاصل من حيث المرجعيات الادارية للاذاعة والتلفزيون على سبيل المثال..
وفي نفس الوقت من خلال شرح معاليه.. اشعر بانه يتحدث عن دور مشابه لهيئة الاعلام.. وفي نفس الوقت لم يتم الحديث عن الغائها.. اليس هذا ايضا تشتت من نوع اخر؟!..
2- يتحدث عن ان العالم ينطلق وبتسارع نحو وسائل التواصل الاجتماعية وإعلامها.. وفي نفس الوقت يتحدث عن رؤيا لتشكيل قوة ضغط ليست اردنية وانما يسعى لان تكون جبهة عربية.. لكي تحد من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.. من خلال التحاور مع اصحاب التطبيقات والله اعلم..
وفي نفس الوقت يتحدث عن تعظيم سقف حرية الكلمة..
3- معاليك.. ستبقى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون تقوم بنفس دورها المعتاد والروتيني.. وستبقى متأخرة في بث خبر اي حدث ليس عن وسائل التواصل الاجتماعي فحسب.. وانما عن مثيلاتها من المواقع والمحطات.. وذلك لان سياستها التي تحكمها في نشر اي خبر.. يجب ان يتم المصادقة عليه كاملا من قبل عدة جهات..
وكما قلت في مقالات لي عن دور الناطقين الاعلاميين.. ووجوب وجود مايسترو يقود دفة الاعلام الوطني.. الأمر الذي يعطي مرونة لهذه المؤسسة بان تنشر خبر اي حدث اول باول.. وبغير ذلك.. صدقني سنكون فقط نبدل طواقي.. والرؤوس والعقول هي هي..