مدار الساعة - أشهرت كتلة المستقبل برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات غرفة تجارة اربد برئاسة رجل الأعمال زيد الشقيرات، حيث استعرض البرنامج الانتخابي للكتلة والذي تم بناءه على أساس متطلبات واحتياجات مختلف القطاعات التجارية المنتسبين لغرفة تجارة اربد .
واستعرض رئيس وأعضاء الكتلة -خلال المؤتمر الصحفي- خبراتهم العملية وتجاربهم في العمل العام و التجاري، بالإضافة لرؤيتهم نحو استعادة دور الغرفة ومأسسة العمل فيها ورفدها بالخبرات والكوادر القادرة على خدمة القطاع التجاري من خلال غرفة تجارة اربد والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاعات المختلفة.وتخوض الكتلة انتخابات غرفة تجارة اربد بعضوية كل من موسى السعدي و احمد سالم بني هاني و عدنان العفوري و فراس العمري و المهندس فيصل ابو ذان و محمد عبد الرزاق كريم و معتصم الكردي و رافت القرعان حيث تشكل هذه التشكيلة تناغما واضحا يخدم القطاعات التجاريةالمختلفة اذا حالفها الحظ .وقال الشقيرات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الخميس ، إن كتلة المستقبل اتخذت عنوانا عريضا وهو المستقبل الافضل وغير المحدود لتلبية متطلبات القطاع التجاري من خلال وضع أولويات من عشرة نقاط رئيسيه تضمنها البرنامج، تتمثل في تطوير أداء الغرفة ورفع مستوى الأداء المؤسسي لها واستعادة دورها وتطوير اداء كوادرها بما يتناسب مع المرحلةالحالية والتطور التكنولوجي والتحول الرقمي ورفدها بالخبرات، وتنشيط حركة التجارة المحلية والخارجية، بالإضافة لتعديل بعض التشريعات والقوانين المتعلقةبالرقابة والتفتيش والمالكين والمستأجرين، والضمان الاجتماعي و استحداث دائرة قانونيه هدفها الحفاظ على مأسسة الغرفة والدفاع عن حقوق التجار وما يتعرضون اليه من ممارسات خاطئة بعض الاحيان .وأكد الشقيرات أن استعادة دور الغرفة والقطاع التجاري ومأسسة العمل في قمة أولويات كتلة المستقبل، مؤكدا ان كتلة المستقبل تسعى لتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الارتقاء بالعمل التجاري بما يتناسب مع برنامج تحديث الرؤيا الاقتصادية و النهوض بالقطاع التجاري على جميع المستويات و دعم اصحاب المشاريع الريادية و الصغيرةوالمتوسطةوالناشئة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل للإسهام في بناء الاقتصاد الوطني المتكامل.واكد على أندور الغرفة التجاريةلا يقتصر على تنظيم القطاع التجاري، لكن يتعدى ذلك للوصول إلى التشبيك مع المؤسسات الحكوميةوالرسميةوالأهلية وتفعيل مصطلح التعاون بين القطاع الخاص والعامبالإضافة الى بناء علاقات تجاريه مع الدولالعربيةوالصديقةومن اهمها فلسطين العربية.واكد الشقيرات اهمية مشاركة الهيئةالعامة بالمعارض والمؤتمراتوعدم اقتصارها على اعضاء مجلس الإدارة فقط بالإضافة الى تنظيم المعارض والمؤتمرات التجارية داخل المحافظة وذلك من خلال البدء ببناء ارض معارض ومؤتمراتونادي للتجار على الارض المملوكة لغرفة التجارة من سنوات واستغلالها لصالح القطاع التجاري لخدمتهموالعمل على استحداث موقع إلكتروني متخصص يتضمن أسماء وتفاصيل الشركات العاملة في القطاع التجاري بالمملكة بهدف تسهيل الوصول إليها وزيادة إمكانية تشبيكها مع دول العالم مؤكدا على أن القطاع التجاري يجب أن يكون من ضمن اصحاب الرأي في التشريعات والقوانين التي تتعلق بالتجارة ، وان لا يقتصر دوره فقط على ناقل للقرار بقدر المساهمة في صناعته ذلك لأن أي قانون غير مدروس من جميع جوانبه قد يضر بالقطاع التجاري وبالتالي ينعكس سلبا على الاقتصاديات الوطنية ، حيث ستعمل الكتلة على تشكيل لجان مختلفة من الهيئة العامة لمتابعة جميع التشريعات و القضايا و وضع الحلول المناسبة ، حيث لا يقتصر عمل الغرفة التجارية على مجلس ادارتها فقط فهي تؤمن بوجود الكفاءات المختلفة في الهيئة العامة والتي سوف تسهم في تفعيل دور الغرفة على كافة المستويات.واشار الشقيرات ان الكتلة سوف تسعى للعمل على ايجاد حلول لنقص السيولة لدى القطاع التجاري من خلال البحث عن برامج تمويل بكفالة الغرفةوبفوائدبسيطة ومحاولة التفاوض مع البنوك المحلية للتخفيف من اثار ارتفاع اسعار الفوائد على القروض التجارية.ويطرح البرنامج العديد من القضايا الاساسية المختلفة والتي من اهمها العمل على تفعيل صندوق التكافل الاجتماعي وتأمين صحي لجميع التجار والعمل على تعديل المواد المتعلقة بنظام اللوحات الاعلانية ونظام الابنية والاراضي الحالي بما يتناسب مع متطلبات القطاع التجاري والاسكاني.واختتم الشقيرات بمناشدة القطاع التجاري لدعم برنامج الكتلة من اجل تحقيق الحد الاعلى من الفائدة المرجوة نحو افاق تجارية رحبة واعداً وكتلته بالأداءالافضل.
