انتهيت قبل أيام من كتابة اوبريت (قطر الغيث والمطر) واودعته بالمكتبة الوطنية كحقوق فكرية، هدية من الشعب الاردني لمواقف قطر تجاهنا، وكم كنت اتمنى لو لم يخذلنا بعض الاردنيين الذين استعانت بهم قطر لإنجاح المونديال، ولكن عزاءنا أن هناك ٦ آلاف ضابط وجندي نظامي فيهم الخير كل الخير لإكمال المسيرة باذن الله.
فقبل سنوات ليست بالبعيدة أوهمونا إعلاميا بأن قطر هي عدوة لنا، وتتآمر علينا، حتى شاهدنا حجم المؤامرة على قطر وشعبها من بعض الدول، فاتضحت لنا الصورة فوجدنا قطر وشعبها واميرها هم الأقرب لنا جسدا وروحا.
انفردت الاذرع الاعلامية لبعض الدول لتشوية صورة قطر بأنها أنفقت أكثر من ٢٠٠ مليار دولار لتنظيم كأس العالم، وهذه صورة غير صحيحة وغير مكتملة المعالم.
فماذا استفادت قطر من تنظيم كأس العالم"2022"؟،وماذا يعني كأس العالم بالنسبة لقطر؟.
١- 29 يوما من تاريخ قطر كفيلة بزيارة أكثر من ٢ مليون زائر للدوحة، وغيرها من المدن.
٢- قطر استطاعت أن تنقل كاس العالم إلى الشرق الأوسط بحلة غير مسبوقة يغلب عليها الطابع العربي والتراث البدوي والاسلامي.
٣- تشير التوقعات إلى أن قطر ستحظى بزيارة ٥٠ مليون إنسان بعد رؤيتهم المعجزات القطرية في كأس العالم ٢٠٢٢.
٤-ستبهر قطر العالم بعد رؤيتها الإمكانيات التي أدخلتها على 8 ملاعب صُممت وفق أعلى المعايير العالمية.
٥- ملايين الناس حول العالم سيعرفون قطر وسيتعرفون أكثر عليها حين يلامسون وسيتعرفون على عقول شعبها.
٦- ستكون حاضرة اكبر وافضل واوسع وسائل الإعلام وشبكات الإذاعة والتلفزيون، ومنشورات التواصل الاجتماعي،التي ستتولى الحديث عن قطر طيلة شهر من الزمان.
٧- ستهدي قطر سبعة ملاعب لدول العالم الفقيرة وسيكون لها بذلك سفارتان واحدة للسياسة وأخرى للرياضة تهتف باسمها كلما أقيمت مباراة عليها.
٧- وهو الأهم على الاطلاق سيتم تحويل قطر إلى مجتمع عالمي تتوافر له ارقى مستويات المعيشة،حيث ستظهر استفادة شعبها الحقيقية من تنظيم كأس العالم، بعد أن تبقى احدث شبكات المترو العالمية، ومطارها والمناطق والبنايات والحدائق والشوارع والبنية التحتية لشعب قطر وزوارها.