مدار الساعة - بعد 4 جلسات بدأت في سبتمبر الماضي، قضت محكمة مصرية بإعدام الطالب إسلام محمد فتحي شنقاً بعد إدانته بقتل زميلته في الجامعة الطالبة سلمى بهجت والمعروفة إعلامياً بـ "طالبة الإعلام"، مع سبق الاصرار والترصد.
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم في جلسة الثالث من أكتوبر الماضي إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الاستشاري غير الملزم للمحكمة بشأن إعدام القاتل لتصدر حكمها بعد ورود الرأي الشرعي.وبدأت جلسة اليوم الاثنين في محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر بحضور المتهم إسلام محمد وعائلة الضحية سلمى بهجت، حيث عززت قوات الأمن بمديرية أمن الشرقية من تواجدها بمحيط المحكمة مقر انعقاد جلسة محاكمة المتهم.ووضعت الأجهزة الأمنية حواجز حديدية بمحيط محكمة جنوب الزقازيق والملاصقة لمبنى مديرية أمن الشرقية، فضلا عن منع تواجد المواطنين بمحيط المحكمة، ونشر بوابات إلكترونية ومنع دخول قاعة المحكمة إلا لحاملي تصاريح بالدخول من محكمة استئناف المنصورة.وشهدت الجلسة السابقة ورود تقرير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية والتي أودع بها المدان بناء على قرار من المحكمة وثبت سلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم وقت ارتكاب الجريمة وفي الوقت الراهن وعدم معاناته من أي أمراض نفسية.وكانت المحكمة قررت في جلستها السابقة إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 9 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة سلمى بهجت على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، ومن ثم قرر النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة محاكمته.يذكر أن المتهم كان أنهى حياة المجني عليها سلمى بهجت بعدما سدد لها 33 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد حتى فارقت الحياة يوم الثلاثاء الموافق 9 أغسطس الماضي.
العربية