مدار الساعة - كتب: محمد ماهر عربيات
اقترب موعد انتخابات النادي الفيصلي وأعضاء مجلس إدارة النادي، والتي ستجري في الثاني عشر من الشهر الحالي، في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب.
وبذات التوقيت، اقترب موعد انتهاء عمل اللجنة المؤقتة للنادي، برئاسة العميد جهاد قطيشات، التي تسلمت مهامها في النادي الفيصلي، في التاسع من مايو ( ايار ) من العام الحالي.وقدمت اللجنة المؤقتة، عملا شاقا وكبيرا منذ توليها تسيير الأعمال بالنادي، اذ تمكنت من إنهاء العديد من القضايا المالية العالقة، سواء كانت هذه القضايا مستحقات للاعبين محليين او محترفين، وأجهزة فنية و ادارية.ونجحت المؤقتة برئاسة جهاد قطيشات، بإدارة العديد من الملفات المتعلقة بالنادي، التي كادت قد تؤثر على مسيرة النادي، فيما عجزت الادارات المتعاقبة على حسن إدارة هذه الملفات. وتوجت اللجنة جهودها بتحقيق لقب الدوري، الغائب عن خزائن النادي منذ عام 2019،وأخيرا بات الفيصلي على بعد خطوة من أجل الحصول على الرخصة الآسيوية و المشاركة في دوري أبطال آسيا، اذ تعتبر الشروط المتبقية للحصول على الرخصة ليست بالمسالة الصعبة، و ماهي إلا مسألة وقت من أجل تنفيذ هذه الشروط والايفاء بها .قطيشات الذي كان دائما حريصا على متابعة كل شاردة وواردة بالنادي الفيصلي، واضعا مخافة الله وتادية الأمانة على سلم اولوياته، تكييف مع الظروف المحيطة به ، اذ يعمل بمجالات عديدة ، و في آن واحد ،كرئيسا للنادي الفيصلي ونائبا لاتحاد كرة الطائرة وعضوا في اتحاد كرة اليد .ومن خلال متابعتنا لابرز الأحداث التي تدور بالنادي الفيصلي، كان لابد من تسليط الضوء على العديد من الامور .اذ نذكر لكم احد المواقف التي ان دلت فإنما تدل على الأمانة والاخلاص وحب العمل ، حيث عاد القطيشاتت خلال الفترة القصيرة الماضية، من أوغندا وتحديدا من اجتماع الاتحاد الدولي لكرة الطائرة، وما أن هبطت طائرته إلى عمان ،توجه مباشرة إلى مقر النادي الفيصلي، لمتابعة أمور النادي، دون أن يأخذ قسطا من الراحة.وكان متابعا لكافة التفاصيل، وهو خارج البلاد ،من خلال التواصل المستمر مع أعضاء الهيئة الموقتة. وقدم القطيشات العديد من التضحيات في سبيل عودة الفيصلي لمكانته المعروفة.لمثل هؤلاء الرجال تنحني الأقلام احتراما للتعبير عن شكرها لامانتهم وصدقهم في قيادة المسؤولية بكل عزم واقتدار .