العلوم الإسلامية العالمية تحتفل بتخريج الفوج الخامس عشر

وهنأ الدكتور الفناطسة الطلبة، وذويهم، معرباً عن سعادته، وفخره، بهذا الإنجاز العظيم، شاكراً ذوي الطلبة على قطاف جهدهم وتعبهم, الذي امتد لسنين خلت, واليوم يُترجم التعب والجهد إلى فرح وفخار, بوجود أبناءهم اليوم في هذا المكان, لينهوا مرحلة الدراسة, للإنطلاق نحو مرحلة جديدة في محطات حياتهم, ومسيرتهم العلمية والعملية. مؤكداً بأن هذه اللحظة هي من أجمل لحظات العمر, حين يرى الانسان بأن زرعه قد أثمر بأجود وأطيب الثمار. واستعرض الدكتور الفناطسه مسيرة الجامعة, وخططها المستقبلية, مشيراً إلى أن الجامعة استطاعت وبفترة قياسية أن تُوجد لنفسها مكانة متميزة بين الجامعات، ليتم إدراجها ضمن التصنيفات العالمية للجامعات، من خلال برامجها، وتخصصاتها الأكاديمية التي تحاكي سوق العمل، مستذكراً، وشاكراً جهود أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية التي ساهمت بالوصول إلى هذه الإنجازات. وفي ختام كلمته، أوصى الفناطسة الطلبة الخريجين بأن يكونوا عوناً، وذخراً لوطنهم الغالي، وبأن يسخروا علمهم، ومعارفهم لخدمته، وخدمة الإنسانية جمعاء. وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم، ووطنهم الحبيب، الذي يفخر بهم، ويسمو بنجاحهم وتميزهم، وأن يعكسوا الصورة المشرقه لجامعتهم التي احتضنتهم، ولم تبخل عليهم بالعلم والمعرفه.داعياً الله عز وجل بأن يحفظ هذا الوطن، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة، وأن يحفظ صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، راعي العلم والمعرفة، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وفي كلمته نيابةً عن الطلبة الخريجين، قدم الطالب فراس الأشقر، شكره وتقديره، للجامعة على ما تقدمه للطلبة من العلم والمعرفة، بما يليق بمكانة وسمعة الجامعة محلياً وعالمياً. وفي ختام الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موفق مقدادي، وعمداء الكليات، وعميد شؤون الطلبة الدكتور سالم الدعجة، ومدراء المراكز والدوائر الإدارية، وجمع غفير من المدعوين، قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين. ويذكر أن احتفالات الجامعة بتخريج الفوج الخامس عشر من مختلف التخصصات والدرجات العلمية إمتدت لأربعة أيام، وكان ختامها اليوم بتخريج طلبة الدراسات العليا, حيث بلغ عدد الخريجين للعام الجامعي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ (٣٦٨٠) طالباً وطالبة من مختلف التخصصات، والدرجات العلمية.