سياسة جديدة واسلوب لم نعتد عليه، تتبعه مؤسسة الغذاء والدواء، بالاشتباك والتواصل مع المؤسسات الوطنية والقطاعات المجتمعية والشعبية في جميع القضايا والموضوعات التي تهم المواطن.
فمنذ ما يقارب السنتين والمؤسسة موجودة في مكانها الصحيح وفي كل قطاع معنية به، من خلال التواصل وإيصال جميع المعلومات التي تهم الناس بشكل واضح وشفاف دون مواربة، مجيبة على الأسئلة والاستفسارات التي تطرح عبر وسائل التواصل، او وسائل الإعلام دون ان تترك شاردة او واردة.وعلى الرغم من تعرضها لبعض النقد من أناس يجهلون دورها واهميتها، الا انها مضت في تطبيق رسالتها وتحقيق هدفها، في المحافظة على دواء وغذاءا المواطن، وبالتالي على صحته، بتطبيقها أعلى وأدق المعايير الدولية في هذا المجال.الأمر الذي جعلها في خانة الاستهداف من قبل أعداء النجاح او تعارض المصالح.مؤسسة تتمتع بقيادة وطنية تؤمن برسالتها ورؤيتها، التي وضعتها صوب عينها وعلى سطح مكتبها، لا في ادراجها، وبين رفوفها لتخفيها او يتلفها الغبار.الأمر الذي خلق حالة الاطمئنان لدى المواطن بأن غذاءه سليم ودواءه آمن وفق أعلى المعايير العالمية، وفوق ذلك توفره وبكميات أمنة ومطمئنة.كما تمكنت المؤسسة من خلق حالة من التوازن في اسعار الدواء بتخفيضها أسعار مئات الأنواع والاصناف العام الماضي والسنة الحالية، دون الإضرار بالصناعات الدوائية الوطنية باعتبارها رافدا اقتصاديا، لا بل ساهمت بتسويقه عالميا دون احداث اي خلل في المخزون الوطني مقدمة كل اشكال الدعم والمساندة للمؤسسات والصناعات الدوائية.اما على نطاق المتابعة فهي موجودة في كل مكان، وتتعامل مع أي ملاحظة او شكوى مهما كان نوعها في مجال عملها، وتوجيه مفتشيها عبر جولات ميدانية دائمة، للكشف والإطلاع بشكل مباشر دون تلكؤ او تقاعس، للوقوف على الملاحظات، وتعزيز وجودها، وتأكيد رسالتها بأنها لن تتهاون في غذاء ودواء المواطن، الأمر الذي اغضب البعض من اصحاب المصالح الضيقة ليبثوا بعض سمومهم وإطلاق سهامهم ذات الرؤوس المبتورة التي اضلت طريقها بسبب أيديهم المرتجفة، لتنعكس عليهم ثباتا وإصرارا بأنها ماضية في طريقها الصحيح، دون ان تلتفت الى اي أمر آخر او يعنيها اي بريق.لان العزيمة التي تنطلق منها، والضوء الذي تسير خلفه، هو الحق والقانون، لا أمر آخر، او مصلحة شخصية او منفعة ذاتية.إجراءات عززت الأمن الدوائي، ووضعت المؤسسة في مصاف العالمية وعلى الخريطة الدولية، لتصبح محط انظار في العديد من دول العالم، خاصة المتقدمة منها، يشار لها في البنان، وتحظى باحترام وتواجد في جميع المحافل والمؤتمرات للاستئناس برأيها والاطلاع على تجاربها.الدستور