الزرقاء: تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية بقيمة 11 مليون دينار

وعن أهم المشاريع التي نفذت في المحافظة خلال هذا العام، قال الخضري، إن مشروع شراء وصيانة منازل الأسر الفقيرة من أهم المشاريع التي نفذت بكلفة 700 ألف دينار، مؤكدا أن مجلس محافظة الزرقاء سيكون له دور محوري وأساسي في مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وترميم المنازل التي تحتاج ذلك.ودعا إلى تكاتف جميع الجهود للمساهمة في محاربة الفقر والبطالة من خلال إنشاء المشاريع التي توفر فرص العمل وتحد من البطالة، مشيرا إلى تخصيص مبلغ مماثل لشراء وصيانة منازل الأسر الفقيرة على موازنة العام المقبل بسبب ازدياد نسبة الفقر والبطالة في المحافظة .وبين الدكتور الخضري بأنه تم تخصيص مليوني دينار لتطوير وتحسين المستشفيات، إذ تم تزويد مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ومستشفى الأمير فيصل بحاجتهما من الأجهزة الطبية وتم صيانة بعضها وتحديث البعض الآخر، مشيرا إلى مشروع توسعة مستشفى الأمير فيصل الحكومي في لواء الرصيفة من خلال منحة دولية بقيمة عشرة ملايين دينار.وقال الخضري، إن نسبة الإشغال في المستشفى تصل إلى 90 بالمئة وأنه يعاني من نقص بعدد من التخصصات والأجهزة الطبية، لافتا إلى أن المجلس نفذ مشروع توسعة الطابق الرابع في المستشفى ومشروع شراء الأجهزة الطبية، فيما يدرس حاليا تنفيذ مشروع توسعة المستشفى من خلال إنشاء مبنى جديد.وأضاف، أنه يوجد في محافظة الزرقاء مستشفيين حكوميين، وهما الزرقاء الحكومي والأمير فيصل، فيما يطالب الأهالي بإنشاء مستشفى ثالث غرب الزرقاء وندرس في مجلس المحافظة تلبية هذا الطلب.وتحدث عن مشروع هدم مستشفى الزرقاء الحكومي القديم الذي أنشئ عام 1952، وذلك بعد أن أكدت الفحوص الفنية عدم صلاحيته للاستخدام، حيث تم إحالة عطاء الهدم على إحدى الشركات الخاصة التي باشرت بتنفيذ عملية الهدم.واكد، أن الشركة التي أحيل إليها عطاء الهدم الذي مدته 90 يوما، ستسلم الموقع خاليا من الأنقاض لوزارة الصحة ليصار إلى إعادة تأهيل الموقع، مشيرا إلى أنه سيتم الإبقاء على بعض المباني الصالحة للاستخدام في الموقع مثل: مبنى الإدارة الذي سيتم استخدامه إما كمركز إسعاف وطوارئ أو كمركز صحي شامل.وبين الخضري، أن المشاورات ما زالت تجري بين جميع الجهات المعنية من أجل إنشاء صرح طبي بديلا عن المبنى القديم والذي بينت الفحوص الفنية والهندسية التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية، أنه لا يصلح للاستخدام وأن عمره الافتراضي قد انتهى، مشيرا إلى أن هذا المشروع من أهم المشاريع التي ينفذها مجلس المحافظة .وبين، أن مجلس المحافظة باشر بتنفيذ مشروع شبك المساجد على الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هذا المشروع ينفذ في مدينة الرصيفة ويشمل عشرة مساجد ويأتي ضمن المشاريع الخدمية والتنموية التي ينفذها مجلس المحافظة.وقال، إن مجلس المحافظة شبك 52 مسجدا على الطاقة الشمسية وأن 25 بالمئة من مساجد المحافظة أصبحت مشمولة بمشروع الطاقة الشمسية الذي ينفذ بالتعاون ما بين مجلس المحافظة ووزارة الأوقاف، حيث يقوم مجلس المحافظة بتمويل المشروع وتقوم وزارة الأوقاف بالإشراف عليه .وبين الخضري، أن الأردن يواجه مشكلة كبيرة في استهلاك الكهرباء وأن مجلس المحافظة وضع خطة من أجل الحد من استهلاك الكهرباء والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في دوائر ومؤسسات الدولة ومنها المساجد والدوائر الحكومية .وبين أن مشروع الطاقة الشمسية الذي يمول من خلال مجلس المحافظة سيشمل هذا العام أيضا مديرية تربية الزرقاء ومديرية الزراعة، في حين شمل في السنوات الماضية ست مؤسسات حكومية .ودعا الوزارات والمؤسسات الحكومية الإسراع بالتحول إلى الطاقة النظيفة -الطاقة الشمسية- وحث المتبرعين المساهمة في مشروع تحويل المساجد إلى الطاقة الشمسية.وبين، أن هناك بطء شديد في الاستجابة للطلبات المقدمة لشركة الكهرباء لربطها بالطاقة في لواء الرصيفة مطالبا بتفعيل دور وزارة الطاقة في متابعة معاملات الطاقة الشمسية.وقال إن مجلس المحافظة يعمل حاليا على تنفيذ الكثير من المشاريع التي ستساهم مساهمة جيدة في تجويد الخدمات المقدمة للأهالي في المحافظة ومنها مشاريع طرق ومشاريع تطوير المراكز الصحية والمدارس والمستشفيات.وفي قطاع التربية والتعليم أنه سيتم خلال أيام طرح عطاء صيانة وترميم وتوسعة 15 مدرسة، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تأخرت في إنجاز المشاريع التي مولها مجلس المحافظة .وفي قطاع الزراعة بين أنه تم قبل أيام افتتاح مركز زراعي الهاشمية ليقدم خدماته للأهالي والمباشرة بإنشاء مركز زراعي الظليل والنية تتجه لتقديم المزيد من الدعم للقطاع الزراعي في المحافظة الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التنمية .وتحدث عن البدء بإنشاء مبنى متصرفية لواء الرصيفة بكلفة مليوني دينار وبدء إجراء الدراسات اللازمة لإنشاء مبنى لمديرية قضاء الظليل وإنشاء سوق شبعي ضمن حدود بلدية الزرقاء وتقديم دعم لدائرة الآثار العامة من أجل تشييك عدد من المواقع الأثرية.وأكد أنه تم تنفيذ مشروع إيصال مياه الشرب لعشرة تجمعات سكانية في أنحاء مختلفة من المحافظة بكلفة تزيد عن نصف مليون دينار، مشيرا إلى أن هناك العديد من المناطق التي ما زالت بلا ماء.وقال، إن المجلس وضع خطة من أجل إيصال المياه إليها، وطالب وزارة المياه بأخذ زمام المبادرة وإيصال المياه للمناطق التي ما زالت بلا مياه ولا سيما أن مجلس المحافظة لا يستطيع تلبية مطالب المواطنين بسبب موازنته المحدودة .وبين، انه تم تخصيص ما يزيد عن مليوني دينار من أجل إيصال خدمة الصرف الصحي للعديد من الأحياء التي ما زالت دون هذه الخدمة، كما تم تنفيذ مشروع تحسين التزويد المائي بكلفة نصف.