سلطة العقبة الخاصة تخطط لأن يكون عدد الغرف الفندقية 12 ألفا في 2030

وكان قد أشار عام 2019 إلى أن الـ12 الف غرفة كانت مخططة في عام 2025.وأوضح البخيت، لـ"صوت المملكة"، أن هناك مجموعة فنادق تبنى بالمنطقة الجنوبية، مبينا أن الضمان الاجتماعي سيبني فندق 5 نجوم.ولفت البخيت إلى أن نسبة الغرف الفندقية "جيدة".وعن إشغال الفنادق أوضح البخيت أنها وصلت إلى 70% مطلع العام الحالي، مشيرا إلى أن نسبة الإشغال الفندقي عام 2019 كانت نحو 60%.وأوضح البخيت، أن عدد زوار العقبة منذ بداية العام الحالي بلغت نحو 1.300 مليون، مشيرا إلى أنه وفق الحجز الفندقي فقد بات منهم نحو 700 ألف.وتابع "الفنادق اليوم أسعارها عالية وهذا ناتج عن الطلب"، لكنه بين أن "فنادق الـ 4 و3 نجوم والشقق الفندقية أسعارها مناسبة جدا".وبشأن أسعار السلع التي تباع في العقبة، أوضح البخيت إلى أنها متشابهة بين العقبة وعمان وهذا فيما يتعلق بالتجارة.لكن هناك أسعار رخيصة في العقبة لأنه مستورد، وفق رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الذي أشار إلى أن البضاعة المستوردة للعقبة تكون معفية من الجمرك، وهناك فقط 12 سلعة عليها ضريبة 7%، ولا يوجد ضريبة خدمات.ودعا غرفة تجارة العقبة لاستيراد مواد لتجار العقبة، وتشكيل شركة ما يجعل الأسعار متدنية.وتابع "العقبة بحسب دائرة الإحصاءات العامة هي أفقر محافظة في المملكة وهي أعلى نسبة دخل".وعن موازنة سلطة العقبة أوضح البخيت أنها تبلغ 55 مليون دينار، يصرف 34 مليون رواتب.وأشار إلى أن عدد موظفي السلطة نحو 1850 موظف، لافتا إلى وجود توظيف لأعداد بسيطة وحاجات محددة.وقال إنه منذ بداية العام وظفت السلطة 1505 شخصا بالقطاعات الخاصة.أرضٍ للبيعرئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قال إنه "بناء على توجيهات جلالة الملك وبناء على طلبات المجتمع المحلي بعدة لقاءات، تقرر أن يتم بيع أراضي بأسعار مدعومة لأبناء العقبة".وأشار إلى أن 26 ألف شخص تقدم لذلك، لكن 22300 ألف شخص فقط ينطبق عليهم الشرط الأول من شروط شراء الأرض.وأوضح أن الشروط الأول هو دفع 20 دينار رسم تقديم، موضحا أن الهدف منه جدية الطلب وليس لجمع الأموال.وأضاف أنه "سيتم منح أي شخص تنطبق عليه شروط قطعة أرض بأسعار مدعومة، وهناك أشخاص قدموا من خارج محافظة العقبة، وهذا لا تنطبق عليه الشرط لأن الشرط الأساسي أن يكون مقيم في العقبة بحد أدنى 5 سنوات"وتوقع ظهور نتائج المستحقين بعد 3 أو 4 أشهر، لأن فرز الطلبات سيكون يدويا.