بكاريزما قوية وعزيمة جادة كان حديث
صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه في قمة الجزائرحديث ولي العهد لم يكن حديثاً وليد ساعته وإنما لحالة عربية تعاني منها كافة الشعوب وينبغي التوقف عندها ولفت الأنظار إليها تحدث ولي عهد مملكتنا في جامعة الدول العربية وأمام زعماء الدول العربية وأمام الملأ بحديث شاب عربي أميراً طموحاً ناصحاً يعي ومدرك اين مواقع الخلل التي تعاني منها الشعوب العربية وخاصة في جيل الشباب. ما يلفت الإنتباه بحديث ولي العهد بأنه تحدث بالشان الاقتصادي قائلاً"حان الوقت للعمل معاً للوصول إلى شبكات تعاون اقتصادية عربية حقيقية وفعالة " هنا والاجدر بأن يأخذ بها لما ستعانيه وتعانيه المنطقة العربية بشكل عام جراء الأزمات المتتالية التي يشهدها العالم مثل تداعيات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية ونقص الغذاء وصولاً للتغير المناخي حديث سمو ولي العهد جاء محذراً ناصحاً بإنشاء عملاً عربيًا تكامليا لمواجهة ظروف صعبة والتي لازلت اثارها تعاني منها الشعوب العربية لم تكن القدس إلا حاضرة وهي كما وصفها سموه مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك وهوية الأمة بأكملها سموه يسير على نهج ال هاشم الأطهار و على درب أجداده الهاشميين في المحافظة والدفاع عن كل المقدسات الإسلامية والمسيحيةوالتي كانت ولازالت رسالتهم السلام والاعتدالوان القدس قضية شخصية لدى الهاشميين نسأل الله بأن يحفظ وطننا ومليكنا المفدى وولي عهده الأمين وأمتنا العربية
بكاريزما شابة وحضور لافت لولي العهد
مدار الساعة ـ