مدار الساعة -المماطلة تعني تأخير العمل في مهمة تتطلب إكمالها في وقت محدد. على الرغم من أن تلك العادة لا ترتبط بالصحة العقلية، إلا أنها تسبب ضغوطًا نفسية وتؤثر سلبًا على حياة الفرد الشخصية أو المدرسية أو العملية.
أنواع المماطلةإن تحديد نوع المماطلة هو الخطوة الأولى في تغيير السلوك. هناك ستة أنواع منها فيما يلي:المثالي: لديه معايير عالية ويخشى عدم تلبية التوقعات ويؤجل العمل لأنه يخشى أنه لن يفعل المهمة بشكلها الصحيح، وفق ما نشر على موقع “verywellhealth.com”.الحالم: لديه أهداف كبيرة ولكن ليس لديه خطة للنجاح.القلق: لديه المخاوف، ويفكر بأسوأ سيناريو، ويفضل عدم المخاطرة.صانع الوعود: يقدم العديد من الأعذار أو الاستدلالات لعدم القيام بالمهمة.صانع الأزمات: قد يتسبب عن غير قصد أو عن قصد في حدوث فوضى في اللحظة الأخيرة لتأخير العمل.المبالغ في الأداء: لديه توقعات غير واقعية لما يمكن تحقيقها ويفتقر إلى قدرة تحديد الأولويات.ما الذي يسبب المماطلة؟تختلف أسباب المماطلة لكل شخص، ولكن قد يكون هناك عنصر مشترك بينهم، وهو الخوف أو السعي نحو الكمال الذي يحفز سلوك المماطلة. الكمال يجعل الشخص يرغب في القيام بكل مهمة بشكل لا تشوبه شائبة، وهو ما يصبح عائقًا أمام إنجاز الأشياء ويؤدي بالتالي إلى المماطلة. ترتبط المماطلة أيضًا بالقلق والاكتئاب.كيف تؤثر المماطلة على النوم؟المماطلة في وقت النوم هي عندما يضحي الشخص بالنوم لوقت متأخر وفعل ما لم يكن لديه وقت لفعله خلال النهار. قد يشمل ذلك متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة التلفاز في وقت متأخر من وقت النوم. وهذا النوع من المماطلة يحرم من النوم، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا بالاضطراب العقلي، بما في ذلك الاكتئاب.كيف تتغلب على المماطلة؟المماطلة سلوك مكتسب ويمكن التخلي عنه. أفضل شيء للبدء هو الاعتراف بأنك تماطل، وبمجرد أن تتعرف على هذا السلوك بنفسك، يمكنك معرفة سبب المماطلة وتغييره. تتضمن طرق التغلب على المماطلة ما يلي:تحديد سبب المماطلة في حياتك.تخصيص الوقت وإدارته.تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام أصغر.إيجاد أسباب مثمرة لمواصلة العمل على المهام والالتزامات.الحفاظ على أهدافك واقعية وإعادة تقييم الأهداف والاستراتيجيات حسب الحاجة.
سلوك المماطلة.. كيف تتوقف عنه؟
مدار الساعة ـ
حجم الخط