الأردن يتطلع بأن تكون القمة العربية 'منصة دبلوماسية بناءة لتعزيز التوافق العربي'

وامتدت الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب على مدار يومي السبت والأحد، حيث تم مناقشة جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون في اجتماعاتهم، ليعتمدها وزراء الخارجية تمهيدا لرفع مشاريع القرارات للقادة العرب على مستوى القمة المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع.
وشارك الصفدي في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدولة العربية على مستوى القمة، والتي ألقى فيها كل من: وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلماتٍ افتتاحية، وتم خلالها تسليم الرئاسة إلى الجزائر من قبل وزير خارجية تونس، الرئيس السابق للقمة.
واعتمد وزراء الخارجية العرب، في نهاية اجتماعاتهم، جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها للقادة للعرب، لتعرض على قمتهم المقرر انطلاقها مساء الثلاثاء.
وعلى هامش الاجتماعات، عقد الصفدي لقاءات مع عدد من نظرائه وزراء الخارجية العرب، أكد خلالها حرص الأردن على تعزيز التعاون والتنسيق البيني والنهوض بالعلاقات الثنائية، وخدمة مسيرة التوافق والتضامن العربي وتعزيز المساعي الرامية لتفعيل العمل العربي المشترك.
وشدد الصفدي، خلال اللقاءات، على ضرورة تكاتف الجهود العربية ووحدة الصف العربي سبيلا لخدمة القضايا العربية المشتركة والتغلب على التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة العربية ولشعوبها.
وأكد الصفدي التطلع بأن تكون القمة العربية في الجزائر منصة دبلوماسية بناءة لتعزيز التوافق العربي واستمرار باكورة العمل الوحدوي لخدمة القضايا والمصالح العربية، مثمنا، في هذا الصدد، الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزائر للتحضير لاستضافة القمة وما وفّرته من تسهيلات للوفود العربية.