وخلال اللقاء أكد الدكتور عبد الرشيد على عمق العلاقات التي تجمع البلدين لاسيما العلاقات الثقافية والعلمية المتميزة، مشيراً إلى خصوصية العلاقة التي تجمع الملحقية الثقافية الماليزية مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية, وتطرق كذلك إلى الجهود الطيبة التي تقوم بها الجامعة لتسهيل العملية التدريسية للطلبة، مبدياً الرغبة والتطلعات لزيادة أعداد الطلبة الماليزيين للدراسة، وتعلم اللغة العربية في الجامعة, نظراً لما تتمتع به الجامعة من السمعة الطيبة، والمكانة المرموقه، على المستويين الأكاديمي والإداري. بالإضافة إلى وجود بعض التخصصات التي تتميز بها الجامعة.
ومن جهته أشاد الدكتور الفناطسة بالطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعة، مؤكداً بأن الطلبة في سلم أولويات واهتمامات الجامعة، وان الجامعة تحرص على تقديم جميع التسهيلات والخدمات لجميع الطلبة، والاستماع لهم من خلال تنظيم اللقاءات الدورية لحل جميع المعضلات التي تواجههم داخل وخارج الجامعة، مشيراً بالوقت ذاته إلى تميز أداء الطلبة الماليزيين الأكاديمي والسلوكي، واهتمامهم في نقل الصوره المشرقه عن بلادهم.
وخلال حديثه تطرق الدكتور الفناطسه إلى خطط وبرامج الجامعة، وأن الجامعة قد أُدرجت ضمن التصنيفات العالمية للجامعات، وتنفرد الأن بتدريس تخصصات المذاهب الشرعية عن بُعد لكافة الطلبة من مختلف دول العالم.
وبدوره قدم الدكتور أمجد رشيد عميد كلية الفقه الشافعي في الجامعة شرحاً وافياً عن برنامج الدراسة عن بُعد للطلبة الأجانب لدراسة البكالوريوس في الفقه الشافعي.
وفي ختام اللقاء الذي حضره الدكتور أمجد رشيد، ورئيس قسم الشؤون الأكاديمية والترويج في الملحقية السيدة ياسمين المعاني، تبادل الطرفان الدروع التذكارية.
ويذكر أن جامعة العلوم الإسلامية العالمية تربطها العديد من اتفاقيات التعاون الثقافي مع العديد من مؤسسات التعليم العالي الماليزية، ويدرس بها العديد من الطلبة الماليزيين بمختلف التخصصات والبرامج الدراسية.
