الابتكار مفتاح تعافي صناعة السياحة

في تقريرها الجديد “تسريع ابتكار السفر بعد فيروس كورونا” الذي سيتم إطلاقه في 9 نوفمبر، ستستكشف Euromonitor كيف سيكون الابتكار مفتاحًا لبدء التعافي، حيث تحاول الشركات التعافي وتسارع الرقمنة والاستدامة.وكشف الوباء عن بعض الحقائق غير السارة حول التأثير البيئي الناجم عن السفر، حيث يعتبر تفاعل الصناعة مع أهداف التنمية المستدامة أقل من الصناعات الأخرى، مثل السلع الاستهلاكية والتعبئة والتغليف، وتحديداً للاستهلاك والإنتاج، مع 46.2٪ من شركات السفر تعمل، مقارنة بمتوسط ​​صناعي يبلغ 62.7٪.ويدفع هذا الوعي المستهلكين إلى التشكيك في سلوكيات السفر الخاصة بهم والتحول نحو الاستهلاك المسؤول.علقت كارولين بريمنر، رئيسة أبحاث السفر في يورومونيتور إنترناشونال: “على الصعيد العالمي، يفكر أكثر من خُمس المستهلكين في الابتعاد بشكل دائم عن السفر الدولي بهدف تقليل انبعاثات الكربون والبقاء أقرب إلى الوطن”.وأكدت: “يتم تعزيز هذه الرسالة في مناطق مثل الدول الاسكندنافية وأوروبا، حيث تنفذ 65٪ من شركات السفر في دول الشمال إستراتيجية الاستدامة، وهي أعلى بنسبة 10٪ من المتوسط ​​العالمي.”خلال ازمة الجائحة ولخلق بيئة أكثر أمانًا للمسافرين، تسارعت وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي، مما أعاد ابتكار رحلة العميل.وبالفعل أصبحت التجارب الافتراضية شائعة في المدن الأوروبية التي قدمت جولات افتراضية “خارج المسار” يقودها السكان المحليون، في حين يتم تعزيز الخدمة غير التلامسية والخدمة الذاتية، المستخدمة الآن بشكل شائع، من خلال إجراءات أكثر صرامة للنظافة والتباعد الاجتماعي.وخلص التقرير الى أن صناعة السياحة والسفر أظهرت مرونة وخفة حركة وقوة في أوقات الشدائد، وأن الابتكار وسيلة رئيسية للتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد والتقدم نحو التعافي.