إقامة صلاة الكسوف في المسجد الحسيني في عمّان
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/25 الساعة 17:50
مدار الساعة - أدّى المصلون في المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بعمّان، الثلاثاء، صلاة الكسوف إحياء لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، بالتزامن مع الاحتفال الديني الذي نظمته مديرية أوقاف عمّان الأولى بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، خلال خطبتي الكسوف، إن هذه الظاهرة من الظواهر الكونية التي أوجدها الله تعالى، وحثنا رسول الله عليه الصلاة والسلام على تعظيمها بالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار.
وأضاف، أرشدنا المصطفى عليه السلام لأداء صلاة الكسوف حيث قال"إذا رَأيْتُمُوهُمَا فَادعُوا اللهَ وَصلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي) بحيث يبدأ وقت صلاة الكسوف -سواء كان كسوفا جزئيا أم كاملا- من ظهور الكسوف إلى حين زواله، ويُسنّ لها الاغتسال، وأن تُصلى الصلاة جماعة في المسجد، دون أذان ولا إقامة، بل يُنادى لها: "الصلاة جامعة"، ويخطب الإمام بعد الصلاة خطبتين كخطبة العيد، وصلاتها في الجماعة أفضل، وإن كانت تُسن أيضا للمنفرد والمرأة في بيتها.
واستذكر الخلايلة، مواقف من بعثة المصطفى عليه السلام والمتمثلة بحسن الأخلاق وأنه الصادق الأمين ويصل الرحم ويُعين على الحق ويكرم الضيف ويقدم كل طيب، وهي صفات استبشرت بها زوجته أم المومنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عندما عاد إليها عليه السلام عند أول نزول للوحي وهو يرتجف ويردد "زملوني ... زملوني".
ولفت إلى أننا نلتقي اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف، لأنها ذكرى عظيمة مرتبطة ببداية ظهور الحق وانتصاره على الباطل، إلى أن بعث الله تعالى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام برسالة الإسلام رسالة الرحمة والعدل والغفران، رسالة أخرجت الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله تعالى، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
ودعا وزير الأوقاف إلى التوقف مع سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والاقتداء به في منهجه الدعوي والأخلاقي، وطاعة الله ورسوله، والتمسك بالدين وفهمه، ودراسة سيرة النبي عليه السلام، دراسة معمقة، والعمل بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وقال مدير أوقاف عمّان الأولى غالب الزعارير إننا نلتقي اليوم بمناسبتين عظيمتين الأولى ذكرى المولد النبوي الشريف، والثانية الظاهرة الكونية المرتبطة بكسوف الشمس الذي صادف وقت ظهيرة اليوم الثلاثاء.
واشتمل الحفل على دعاء قدمه كبير الواعظين فضيلة الشيخ أحمد الخضري، ووصلات إنشادية قدمتها فرقة الإنشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، خلال خطبتي الكسوف، إن هذه الظاهرة من الظواهر الكونية التي أوجدها الله تعالى، وحثنا رسول الله عليه الصلاة والسلام على تعظيمها بالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار.
وأضاف، أرشدنا المصطفى عليه السلام لأداء صلاة الكسوف حيث قال"إذا رَأيْتُمُوهُمَا فَادعُوا اللهَ وَصلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي) بحيث يبدأ وقت صلاة الكسوف -سواء كان كسوفا جزئيا أم كاملا- من ظهور الكسوف إلى حين زواله، ويُسنّ لها الاغتسال، وأن تُصلى الصلاة جماعة في المسجد، دون أذان ولا إقامة، بل يُنادى لها: "الصلاة جامعة"، ويخطب الإمام بعد الصلاة خطبتين كخطبة العيد، وصلاتها في الجماعة أفضل، وإن كانت تُسن أيضا للمنفرد والمرأة في بيتها.
واستذكر الخلايلة، مواقف من بعثة المصطفى عليه السلام والمتمثلة بحسن الأخلاق وأنه الصادق الأمين ويصل الرحم ويُعين على الحق ويكرم الضيف ويقدم كل طيب، وهي صفات استبشرت بها زوجته أم المومنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عندما عاد إليها عليه السلام عند أول نزول للوحي وهو يرتجف ويردد "زملوني ... زملوني".
ولفت إلى أننا نلتقي اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف، لأنها ذكرى عظيمة مرتبطة ببداية ظهور الحق وانتصاره على الباطل، إلى أن بعث الله تعالى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام برسالة الإسلام رسالة الرحمة والعدل والغفران، رسالة أخرجت الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله تعالى، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
ودعا وزير الأوقاف إلى التوقف مع سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والاقتداء به في منهجه الدعوي والأخلاقي، وطاعة الله ورسوله، والتمسك بالدين وفهمه، ودراسة سيرة النبي عليه السلام، دراسة معمقة، والعمل بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وقال مدير أوقاف عمّان الأولى غالب الزعارير إننا نلتقي اليوم بمناسبتين عظيمتين الأولى ذكرى المولد النبوي الشريف، والثانية الظاهرة الكونية المرتبطة بكسوف الشمس الذي صادف وقت ظهيرة اليوم الثلاثاء.
واشتمل الحفل على دعاء قدمه كبير الواعظين فضيلة الشيخ أحمد الخضري، ووصلات إنشادية قدمتها فرقة الإنشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف.
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
