ملكة السويد تزور مدرسة خلدا

وتهدف مبادرة "تحصين" الى حماية الشباب والأطفال من خطر الإدمان على المخدرات والتبغ ووقايتهم من الأضرار الجسيمة التي تلحق بهم، ولخلق جيل أردني شاب قادر على العطاء و محصن ضد هذه الممارسات الخطرة.وتركز المبادرة على تنفيذ برامج توعوية مبنية على اكتساب المهارات، وتستهدف الفئات العمرية المختلفة في المدارس والمراكز الشبابية.وقال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس خلال كلمة ترحيبية بالملكة، إن الوزارة تولي الاهتمام الكبير لتقديم البرامج الإرشادية للطلبة بهدف تعزيز السلوك الإيجابي لديهم، مشيرا إلى حرص الوزارة على تنفيذ برامج وأنشطة المبادرة الرامية الي تحصين وحماية الأجيال والشباب من آفة الإدمان على المخدرات والتدخين.ولفت إلى ان فلسفة الوزارة تولي جانب الصحة البدنية والنفسية اهتماما كبيرا حيث حرصت على تزويد الطلبة بالمهارات الحياتية وبما يمكنهم من تطوير أنفسهم ومهاراتهم وصولا الي بناء جيل قادر على ولوج المستقبل وتجاوز تحدياته.وخلال حفل الاستقبال تم عرض تعريفي حول المبادرة في الاردن، وعرض فلكلوري قدمته طالبات المدرسة، إضافة الى عرض تجارب عدد من الطالبات في مراحل المبادرة.وجالت الملكة سيلفيا يرافقها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي على بعض الغرف الصفية في المدرسة وشاركت جلالتها الطلاب بحضور بعض اولياء الامور جلسات حوارية.وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ومديرة الجمعية الملكية للتوعية الصحية أمل عريفج وممثلون عن مؤسسة "مينتور" العالمية قدمت مديرة مدرسة خلدا الثانوية اسماء الدغمي هدية تذكارية للملكة، كما قدمت مديرة الجمعية للملكة درعا تذكارية باسم الجمعية الملكية للتوعية الصحية.ومن الجدير بالذكر ان الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله وتهدف إلى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية.بترا