"ولأن حِملكم أيها الشباب كبير ومسؤولياتكم عظيمة، بقدر ما هي إرادتكم وطموحاتكم، فأنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة."
من رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى شباب الأردن بمناسبة اليوم العالمي للشباب ١٢ /آب/٢٠٠٧
ونحن شباب اردن الغد أنهينا من أيام مضت التدريب النظري لبرنامج الزمالة البرلمانية مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، شمل التدريب المعنى الحقيقي لكيف تكون زميلاً برلمانيًا مُساهمًا في مجلس الأمة ولربما تكون برلمانيًا شابًا يومًا
ابتداءاً من البحث السياسي والقانوني بأسس علمية ومجموعات العمل فيه وصولاً ل الإعلام السياسي ومهارات الإتصال ومحاور نقاط الإعلام الحساسة والمهمة ، لنخوض بعدها كيف نُعد أوراق السياسات وكيف تكون الحياة البرلمانية والسياسية بتطبيق عملي .
لنتدرج وصولاً لمعنى الدولة الديمقراطية والمجتمع المدني وكيف نعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان وكيف نُدير اعتقادنا.
أثرى هذا التدريب على شخصنا ك شباب أردني طموح وفاعل الكثير من الأسس التي يجب أن تتوافر فينا فمن خلال مجموعات العمل تعلمنا على وجهات نظر متعددة وبمحاور مختلفة وكيف نستمع الا نسمع فقط حوار الآخر ونتقبله، نتشارك الآراء ونخرج معاً بطرحٍ يجمع بين جميع الآراء التي طُرحت، فهمنا كيف يُطبخ التشريع في مطبخهِ الخاص .
ومما اثراه التدريب ومجموعات العمل التعرف على التوجهات الأخرى والاستفادة من بعضنا البعض ك متدربين من خلال تخصصاتنا المختلفة، نعم لقد حققنا معنى التشاركية وكيف ان نكون سدًا منيعًا لصونْ أردننا العزيز تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الداعم للشباب والداعي لهم للمشاركة في العمل السياسي والشبابي والانخراط في عملية صنع القرار ، كيف نمثل الوطن بوجهٍ الفتيّ بالمحافل الدولية .
فنحنُ أبناء اُردن العزم المُقسمين قسمًا تخر له الجباه ان نكون مخلصين للوطن وللمليك طول الحياة.