أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

الحباشنة: الشركات الناشئة بالأردن أثبتت نفسها إقليميا وعالميا

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,وزير الاقتصاد الرقمي والريادة,وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة,وزارة الاقتصاد الرقمي,وزارة الاستثمار,التجارة الإلكترونية,الذكاء الاصطناعي,البرنامج الوطني للتشغيل
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -قالت مديرة إدارة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ليزا الحباشنة، إن الشركات الناشئة بالأردن تتميز بأنها شركات واعدة استطاعت اثبات نفسها على المستوى الإقليمي والعالمي، وهي تتنوع بين تطبيقات الموبايل والتجارة الإلكترونية وتكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا المالية وتكنولوجيا الصحة، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وقالت الحباشنة خلال افتتاحها أمس مؤتمر (دلني) الأول الذي نظمه ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال إن الوزارة تعمل على العديد من المبادرات التي تسهم في دعم بيئة ريادة الأعمال، مبينا أن الشركات الريادية تستطيع الاستفادة من برامج الدعم المقدمة من خلال مشروع(الشباب والتكنولوجيا والوظائف).
وبينت الحباشنة أن الوزارة تقدم العديد من البرامج لدعم التشغيل في الناشئة الريادة ولاسيما برنامج تدريب وتشغيل خريجي القطاع من خلال تقديم دعم مالي ما قيمته 50 بالمائة من مكافآت الخريجين ولمدة عام للتدريب والعمل لدى شركات القطاع الخاص.
وأكدت الحباشنة التي افتتحت المؤتمر نيابة عن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، أن الريادة بالمملكة تحظى باهتمام كبير منذ زمن طويل، حيث تم إنشاء أول صندوق استثمار عام 1988 وأنتج العديد من الشركات الناجحة.
وأوضحت أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يتمتع بإعفاءات وحوافز عدة ضمن أنشطة متنوعة منها تطوير البرمجيات ومعالجة البيانات الرقمية وتطوير تطبيقيات الهاتف النقال والتعليم والتدريب الالكتروني والمحتوى الرقمي والألعاب الإلكترونية ومراكز الاتصال وخدمات مراكز التعهيد الخارجي .
بدوره، أكد رئيس الملتقى المهندس نظمي عتمة، أن ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني يسعى من خلال مسؤوليته المجتمعية إلى دعم الشباب الرياديين والعمل على تأهيلهم وتمكينهم في طرح أفكارهم الخلاقة وتحويلها لمشاريع ناجحة وتوعية وتثقيف أعضاء الملتقى بأهمية المشاريع الريادية وحجم الفرص الكبيرة والمميزة للاستثمار فيها.
وأوضح المهندس عتمة أن الأفكار والمشاريع الريادية تربعت على قمة أكبر الشركات في العالم وبمبالغ تجاوزت مئات المليارات من الدولارات، وكانت بدايتها من رياديين وأفكار غريبة أو غير متوقعة أحياناً.وأشار المهندس عتمة إلى أن المؤتمر يتيح الفرصة لعرض 15 مشروعا رياديا قطع أصحابها أشواطاً مختلفة لإنجاحها إلى جانب توفير فرصة التشبيك بين الرياديين والمستثمرين، مشددا على ضرورة تظافر كل الجهود لدعم قطاع الريادة والرياديين.
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أمين نشوان إلى أن مبادرة (دلني) التي تأسست عام 2018، تهدف إلى التشبيك بين الريادي وبين أصحاب الأعمال من خلال برنامجين احدهما مخصص للريادي والآخر لأصحاب الأعمال.
وأضاف ” نطمح في مبادرة (دلني) ان يصبح المؤتمر المتخصص في تدريب وتسويق المشاريع الريادية بشكل دوري على ان يتم تسويق 50 مشروعا رياديا”، مؤكدا أن الملتقى يملك القدرة على دعوة واستقطاب عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بالاستثمار بالريادة من المملكة وخارجها.وأكد نشوان أن الملتقى يسعى إلى إقامة تعاون وشراكات مع مختلف الجهات والهيات الرسمية وغير الرسمية والصناديق وحاضنات الأعمال والجهات المانحة لخدمة مشروع (دلني).وأشار مدير مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ركزت على دعم ريادة الأعمال وريادة الأعمال الخضراء وأهمية تطوير ودعم نمو وتوسع هذه النوعية من الشركات التي يمكن أن تسهم في النمو الاقتصادي مستقبلا.وبين أن رؤية التحديث الاقتصادي شددت كذلك على أهمية دعم محور التمويل والاستثمار بقطاع الريادة من خلال زيادة عدد الصناديق الاستثمارية أو صناديق رأس المال المخاطر والمتخصصة في الاستثمار بالشركات الناشئة بمختلف مراحلها.
وأشار حجازي إلى أن مركز تطوير الأعمال عمل منذ تأسيسه عام 2014 على تصميم وتنفيذ برامج لدعم الريادين من خلال محاكاة عالم الاعمال على أيدي خبراء محليين وعالميين، بالإضافة لتطويرها لموائمة استراتيجيات وأوليات الحكومات والتوجه إلى التكنولوجيا الرقمية والابتكار والاستجابة للتغيرات المناخية وريادة الاعمال الخضراء.
وأشار إلى أن مركز تطوير الأعمال من خلال تصميم وادارة البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي (انهض) من انشاء ما يقارب 350 مشروعا رياديا وفرت 1300 فرصة عمل مباشرة بقيمة استثمارات 14 مليون دينار.ولفت حجازي إلى أن حجم تمويل القروض الميسرة للمشروعات بلغ 8 ملايين دينار، بين عامي 2020و2022، مؤكدا إن هذا دليل واضح على ان الشباب الأردني قادر على الخروج بأفكار إبداعية وريادية قابلة وجاهزة للاستثمار.وقدم مدير مديرية الترويج في وزارة الاستثمار بلال الحموري عرضا تفصيليا عن البيئة الاستثمارية بالمملكة وأهم الميزات التنافسية التي تتمتع بها المملكة.
مدار الساعة ـ