مدار الساعة -أعرب ممثل قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف السابق في غرفة صناعة الأردن، حكيم ظاظا، عن دعمه المطلق لكتلة الصناعي وبرنامجها الانتخابي الذي أعلنت عنه الكتلة خلال الأيام الماضية ، وما تضمنه من خطط استراتيجية لازدهار القطاع الصناعي وتطويره، وكذلك البرامجية المتزنة والمدروسة التي جاءت في متن برنامج الكتلة وخطة عملها للسنوات القادمة، تلك البرامج التي تميزت بالصراحة والقدرة على التطبيق وسيادة مفهوم التشاركية والعمل الجماعي المبني على أهداف ورؤى واضحة للعيان.
وبين ظاظا أن السنوات الماضية من عمر مجالس الإدارات شابها كثير من الأخطاء التي انعكست سلبا على أداء القطاع الصناعي ومنتسبيه، وأحدثت شرخا بينهم ورسخت مفهوم الشللية والمحاباة على حساب القطاع الصناعي ومنتسبيه ، بل وعلى حساب الأردن واقتصاده أيضا، في صورة سلبية لم يعتد عليها قطاع الصناعة منذ تأسيسه، الأمر الذي يحتم علينا اليوم ضرورة عدم ممارسة المجاملات الزائفة وتفويض من لا يستحق لقيادة القطاع الصناعي، خصوصا أننا نعاني جميعا من هذه الممارسات وسندفع جميعنا ثمنها على حساب صناعاتنا ومنشأتنا والعاملين فيها، مثلما دفعناها خلال السنوات الماضية بل وستكون على أسوأ هذه المرة، فنحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة وملحة لإنقاذ القطاع الصناعي، ليعود إلى ريادته وقيادته لكافة القطاعات، وأن يحظى جميع الصناعيين بالعدل والمساواة في الخدمات المقدمة لهم، وتحسينها بما يليق بهم، فالصناعيون هم قدوة ابناء الوطن لخدمة وطنهم وقطاعهم ولا يليق بهم إلا الاحترام والتقدير وليس الإقصاء والتهميش ورسائل التهديد والوعيد العلنية والمبطنة.وناشد ظاظا الصناعيين الى ان يقولوا كلمتهم ، وان يختاروا من هو قادر على خدمة الصناعة والصناعيين على حد سواء ، وان تكون الكلمة لمصلحة الصناعة وليس مجاملة على حسابها، لاننا لا نريد العودة الى الوراء وتعميق الشرخ في الجسد الصناعي وحصد مالا يحمد عقباه، داعيا الى انتخاب كتلة الصناعي وما تضمنته من شخوص من ابناء القطاع الصناعي المشهود له بالقدرة والكفاءة والمعرفة، ولديهم برامج عمل ستحقق قفزة نوعية في الخدمات المقدمة للقطاع الصناعي، وكذلك ستكون عامل تطوير وازدهار لقطاع الصناعة وسندخل بوابة الصناعة العالمية من الباب الكبير ، وليس من الكلام الذي لم يغن ولم يسمن من جوع والوعود التي لم يتحقق منها شيئا.جاء ذلك خلال لقاء لكتلة الصناعي مع ما يقارب مائة وخمسين صناعيا من قطاع التعبئة والتغليف ، الذين عبروا عن استيائهم من المرحلة السابقة لمجالس الادارات وما نتج عنها من تقصير في حق قطاعهم، من محاربة لممثلهم في مجلس الإدارة وكذلك محاباة قطاعات اخرى على حساب قطاعهم ، فقط لان تلك القطاعات تعود لمنفعة بعض الافراد ، من ضمنهم من هم محسوبون على قطاع الصناعة اسما وليس فعلا، وان التحديات الكبيرة قادمة وتحتاج من يقف عليها ويعمل على حلها بكل اقتدار، لا من يتخذها سلما للوصول الى منافع وأهداف شخصية.وتضم كتلة الصناعي عددا من اصحاب الخبرة الصناعية في الريادة والابتكار والعمل العام، وهم مرشحون لأنتخابات غرفة صناعة عمان، المهندس موسى الساكت ، الدكتور أياد ابوحلتم ، لينا قرمش ، نعيم الخطيب ، اسماعيل زهران ، نظام البرادعي ، محمد زكي السعودي ، عبدالله البنا وفرج الطويل.اما مرشحو كتلة (الصناعي) للقطاعات الصناعية وغرقة صناعة الأردن فهم: زكريا الفقيه مرشحا عن قطاع الصناعات الغذائية والتموينة والزراعة والثروة الحيوانية ، محمد الحاج حسن لقطاع الصناعات الهندسية ، عاهد جابر لقطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية، محمد الصفدي مرشحا عن قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية ، عميد العابد لقطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل ، علاء ابو صوفة عن قطاع الصناعات الإنشائية ، خالد ابو زيد لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات ، محمد البرغوثي لقطاع الصناعات الخشبية والأثاث ، مازن طنطش عن الصناعات العلاجية والمستلزمات الطبية ، احمد شنك لقطاع الصناعات التعدينية.
ظاظا: سأنتخب 'كتلة الصناعي' من أجل إنقاذ القطاع الصناعي ومواجهة التحديات
مدار الساعة ـ
حجم الخط