مدار الساعة - رصد – أشاد النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة بمواقف الأردن القومية والعروبية عبر التاريخ.
وقال الدويلة في تغريدات نثرها على تويتر اليوم الاربعاء، ورصدتها مدار الساعة:
ساقول كلاماً عن الاردن ربما لن يعجب الكثيرين لكنه واقع ويجب القبول به فالاردن ارتبط مع اسرائيل بمعاهدات ولكن له مواقف قوية لا يمكن نسيانها.
وأضاف: حينما حاولت اسرائيل اغتيال خالد مشعل في عمان حاصرت قوى الامن الاردنية السفارة الاسرائيليه ولم تفرج عن افراد الموساد الا بصفقة ارضت كل الامة.
وقال: اشترط الملك حسين رحمه الله للافراج عن افراد الموساد ان تقدم اسرائيل المضاد للسم الذي رش على خالد مشعل والافراج عن الشيخ احمد ياسين وتم ذلك.
وشدد الدويلة على ان: الاردن دولة عريقة وشعبه شعب عربي اصيل وهم عشائر ورجالات تطغى العروبة على كل حياتهم والنظام الهاشمي يراعي الحقائق الاجتماعية في المملكة.
واضاف : ما إن وقع حادث السفارة الاسرائيلية في الاردن وانا اتمنى ان يعيد الاردن الكرة في استخدام الحادث لنصرة المسجد الاقصى الذي حماه اهله الابطال المرابطون على اكناف بيت المقدس لهم الفضل الاول بعد الله في الدفاع عن الاقصى ومناصرة الشعوب الاسلامية وبعض الحكومات لها تأثير لا ينكره احد
وزاد الدويلة في تغريداته التي رصدتها "مدار الساعة": اليوم قدم الاردن ما يستطيعه من نصرة للمسجد الاقصى وله سابقة فضل لا يجحدها منصف وعلينا ان نعزز الموقف الاردني في المناصرة لعل الآخرين يخجلون.
وتابع الدويلة: اول الاشراف سادة وآخر الاشراف سادة كل حر من بني هاشم عليه النور بانٍ.
وأضاف: الاردن بلد صغير المساحة والسكان والموارد بالمقارنة مع مصر والسعودية والعراق وحتى سوريا لكنه لم يتخلف عن اي معركة عربية مع العدو الصهيوني.
وقال : حارب الجيش الاردني في عام النكبة ٤٨ و في عام النكسة ٦٧ و في حرب اكتوبر ٧٣ على الجبهة السورية وكان الملك الحسين يراعي عروبة شعبه وواقع بلده
وقال الدويلة: الاردن هو جيش معركة الكرامة وشعبه لاتزال الدماء العربية تغلي في عروقهم على ضياع فلسطين والاقصى لكنه بلد محدود المصادر والعرب كذابين.
وأكد : الذي سرّب ساعة الصفر في حرب اكتوبر لاسرائيل كان ضابط مخابرات مصرياً من محيط انور السادات حيث ابلغ مدير الاستخبارات الاسرائيلي الساعة الرابعة فجراً.
وقال: يمتاز الجيش الاردني بالشجاعة والاحتراف وحسب مذكرات شارون فان الجيش الاردني قاتل الاسرائيليين في الجولان ببسالته المعتادة و صد جميع هجماتهم
وعبّر الدويلة عن اعتزازه بالتحاقه العسكري في الاردن :درست في مدرسة الشهيد عبدالله بن الحسين للمشاة عام ١٩٨١ و تعرفت على رجال الجيش الاردني ووحداته وكانت المدفعية الاردنية اكبر مشكلة لاسرائيل.
واضاف: يجب ان نعّود انفسنا على ذكر حقائق التاريخ مهما كانت مخالفة لاهوائنا فالتاريخ ذهب بما فيه ولا نستطيع تغييره ولا نعرف كل الحقيقة في كل وقت.
واختتم تغريداته عن الاردن :كنت احرص ان يأخذ ضباط كتيبتي دوراتهم في الاردن لأن فيه ضباطاً محترفين ومناهجهم صحيحة ولا يخلو الامر من الاخطاء لكنهم رجال يعجبونك والله