أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الأميرة بسمة بنت طلال ترعى الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في الاردن

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,وزير الزراعة,بسمة بنت طلال,الأميرة بسمة بنت علي,الأمم المتحدة,التنمية المستدامة
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، اليوم الأحد، احتفال منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي بيوم الأغذية العالمي في الأردن.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة اختارت شعار " لا تتركوا أي أحد خلف الركب، إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل وحياة أفضل"، موضوعا لاحتفالاتها بيوم الأغذية العالمي للعام 2022، في دعوة لضمان حصول الجميع في مختلف أنحاء العالم على غذاء كافٍ ومنخفض التكلفة وآمن وصحي.وقالت سموها، في كلمة بالاحتفال، الذي أقيم في الحديقة النباتية الملكية، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، وسفراء وممثلي منظمات دولية، إن الأزمات المتكررة في العالم، أدت إلى تعاظم التحديات التي تعانيها الدول من قبل، ما تسبب في تهديد واقع ومستقبل الأمن الغذائي لملايين البشر حول العالم.وأضافت سموها أن ما يعادل 40 بالمئة من سكان العالم، لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، وأن نحو 193 مليون شخص عانوا العام الماضي من انعدام الأمن الغذائي، وأصبحوا بحاجة إلى الإغاثة، يضاف ذلك إلى معاناة ما يزيد على نصف مليون شخص حول العالم من المجاعة المؤدية للموت، بنسبة تزيد على 400 بالمئة عن العام الذي سبقه.وفي المنطقة العربية، بينت سموها أن الأزمات والاضطرابات دفعت الكثير من الناس في العالم نحو الفقر والجوع؛ ما زاد من التحديات المتمثلة في انتشار التصحر، وبخاصة في الإقليم العربي وأفريقيا، وعالميا من خلال موجات الجفاف والفيضانات والحرائق والكوارث الطبيعية، التي تهدد الغطاء النباتي وتسرع في انهيار الأنظمة البيئية الحيوية.وأشادت سموها بجهود وكالات الأمم المتحدة كبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الفاو؛ في مواجهة المخاطر والكوارث البيئية، ومساعدة المهجرين واللاجئين، والعمل كذلك مع المجلس الأعلى للأمن الغذائي في الأردن؛ للتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحا وتأثيرا بشكل متزايد على الناس.وأكدت أهمية تشجيع الحكومات والشراكات على إعطاء أولوية لأهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف المتعلق بالقضاء على الجوع، والمساعدة في توفير الأغذية الصحية المناسبة، مشيرة كذلك لدور القطاع الخاص في العمل على تزويد الناس بالغذاء الصحي.بدوره، قال وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، إن احتفال العالم بيوم الأغذية العالمي لهذا العام، يأتي في وقت يواجه فيه الأردن والعالم، تحديات عالمية غير مسبوقة، تؤثر على الأمن الغذائي العالمي نتيجة للعوامل المناخية والسياسية، وانتشار أنماط سوء التغذية وشح المياه.وبين أن الأردن، الذي يعد من أفقر بلدان العالم مائيا، يمضي قدما نحو تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس إنتاج الغذاء المستدام، وتعزيز الإنتاج المحلي، وتنمية الشراكات الدولية لتنويع مصادر الغذاء، وتفعيل التشريعات والسياسات لضمان الأمن الغذائي في الظروف والمراحل كافة.وأضاف أن الأردن يسعى إلى التركيز على استخدام التقنيات المبتكرة وتكنولوجيا إنتاج الغذاء؛ بما يسهم في استقرار وتنوع سلسلة الإمدادات الغذائية، والحد من الهدر وسوء استغلال الموارد الطبيعية، وضمان سلامة الغذاء وتحسين نظم التغذية.وأكد الحنيفات حرص الأردن على الوصول إلى أمن غذائي إنساني، والتحول كذلك إلى نظم غذائية مستدامة، وبناء شراكات مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وتمكين المرأة والشباب، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة تغيير السلوكيات الخاصة، والاستهلاك غير الحكيم للموارد المائية والغذائية.من جانبه، قال ممثل الفاو في الأردن، المهندس نبيل عساف، إن التغيرات الناتجة عن ارتفاع أسعار الأغذية طالت الجميع في هذا العالم، كان أشدها على المجتمعات المهمشة والبلدان التي تشهد أزمات غذائية.وأضاف أن 3.1 مليار شخص حول العالم، ما زالوا عاجزين عن تحمل كلفة أي نمط غذائي صحي، في ظل استمرار ارتفاع معدلات الجوع، التي أثرت على 828 مليون شخص في عام 2021.وأكد أهمية الزراعة باعتبارها من التدخلات الإنسانية الأكثر مردودية من حيث التكلفة، وضرورة التضامن والعمل الجماعي، واستغلال الإمكانات الكبيرة لنظمنا الزراعية والغذائية لتحقيق مستقبل أكثر إنصافا وازدهارا.بدوره، قال المنسق المقيم بالإنابة للأمم المتحدة في الأردن، دومينيك بارتش، إن قضايا الأمن الغذائي والتغذية الصحية، تأتي في طليعة أولويات دعم الأمم المتحدة للأردن.وجدد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الحكومة الأردنية والشعب الأردني لتحقيق وصول منصف وميسور التكلفة وآمن ومستدام وموثوق إلى المياه، والغذاء والطاقة، باعتبار ذلك أحد أولويات إطار تعاون الأمم المتحدة في الأردن لسنوات.من جانبه، بين الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، أن أزمة الغذاء العالمية ستدفع المزيد من الأسر نحو انعدام الأمن الغذائي، مؤكدا التزام البرنامج بالتصدي لتحديات الأمن الغذائي في الأردن.وقال إن البرنامج سيطلق قريبا خطته الاستراتيجية للأعوام الـ 5 المقبلة، وسيستمر في دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في الأردن بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.ويحتفل العالم في السادس عشر من شهر تشرين الأول من كل عام، بيوم الأغذية العالمي، إحياء لذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية ( الفاو) عام 1945، وتصادف هذا العام الذكرى 77 لتأسيسها.
مدار الساعة ـ