انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

سمات 'الشخصية الانطوائية' واختلافها عن الخجل والاكتئاب!

مدار الساعة,أخبار الأسرة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/12 الساعة 14:02
حجم الخط
مدار الساعة -يمتلك كل منَّا درجة معينة من الانطوائية- لكن هناك بعض الأشخاص لديهم شخصية انطوائية تماماً، لذا إذا كنت تشك في كونك شخصية انطوائية، يقدم لك خبراء علم النفس السمات المُحدَّدة لتلك الشخصية لمعرفة ما إذا كانت تنطبق عليك أم لا.
ما هييمتلك كل منَّا درجة معينة من الانطوائية- لكن هناك بعض الأشخاص لديهم شخصية انطوائية تماماً، لذا إذا كنت تشك في كونك شخصية انطوائية، يقدم لك خبراء علم النفس السمات المُحدَّدة لتلك الشخصية لمعرفة ما إذا كانت تنطبق عليك أم لا.
ما هي الشخصية الانطوائية؟
وفقاً لما ذكره موقع Mind Body Green الأمريكي فإنّ كلمة "انطوائي" تُستخدم لوصف شخص يميل إلى التركيز على أفكاره الداخلية وقضاء الوقت بمفرده بدلاً من التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
يشرح المعالج النفسي كين بيدغ ذلك بقوله: "تستمد الشخصية المنفتحة (الانبساطية) طاقتها من التفاعلات الاجتماعية، في حين تستهلك الشخصية الانطوائية طاقتها في المواقف الاجتماعية، على سبيل المثال، بعد حضور حفلة أو قضاء وقت مع مجموعة كبيرة من الناس، غالباً ما يشعر الانطوائيون بالحاجة إلى إعادة شحن طاقتهم من خلال قضاء بعض الوقت بمفردهم".
وتوجد الانطوائية بدرجات متعددة، إذ يمتلك كل منَّا جانباً انطوائياً وجانباً آخر منفتحاً، لكن عندما يغلب جانب ما تماماً على الجانب الآخر، يصبح الشخص ذا شخصية انطوائية أو منفتحة.
وفقاً لكين بيدغ، يساعد العالم الداخلي للانطوائيين على ترسيخ أنفسهم.
ويتسم هؤلاء الأشخاص بمزيد من الهدوء والتحفظ، قد يكون بعض الانطوائيين خجولين، على الرغم من أنَّ "الانطوائية" لا تعادل بالضرورة "الخجل"، لأنَّ الخجل- كما يوضح بيدغ- هو عاطفة أكثر منه سمة شخصية وتفضيل العديد من الانطوائيين للوحدة لا يأتي من منطلق القلق الاجتماعي.
Shutter Stock/ الشخصية الانطوائية
Shutter Stock/ الشخصية الانطوائية
ما مدى شيوع الانطوائية؟
وفقاً لموقع Mind Body Green الأمريكي فإنّ ما يصل إلى نصف السكان شخصيات انطوائية، على الرغم من أنَّه من المهم التذكير بأنَّ الانطوائية طيف واسع، لها درجات وتصنيفات عديدة.
يتمتع الكثير من الأشخاص بالقدرة على إظهار سمات انطوائية ومنفتحة في أوقات مختلفة، ومن ثمَّ يمكن اعتبارهم متوازنين- يقعون في مكان ما في منتصف الطيف.
أسباب الانطوائية
هل نشأ الناس ليكونوا انطوائيين، أم أن الناس يولدون على هذا النحو؟ بمعنى آخر، ما الذي يجعلك انطوائياً.. جيناتك أم نشأتك؟
الشخصية الانطوائية الوراثية
يعتقد موقع The Rubicon أن كونك شخصاً انطوائياً، فإن ذلك يرجع إلى جيناتك، إذ يمتلك الانطوائيون مادة كيميائية "السيروتونين" تجعلهم يكرهون التواجد في الأماكن المزدحمة.
من ناحية أخرى، لا يمتلك المنفتحون نفس القدر من هذه المادة الكيميائية ويميلون إلى الاستمتاع بالتواجد حول أشخاص آخرين؛ يمكنهم البحث عن بيئات تسبب إحساساً بالضغط دون التعرض لخطر الانزعاج.
وتسبب المادة الكيميائية الزائدة داخل الانطوائيين إحساساً بالضغط داخلهم؛ مما يجعلهم يكرهون أن يكونوا في مواقف أكثر تحفيزاً للضغط مثل التحدث إلى مجموعة أو التواجد في حشد من الناس.
الشخصية الانطوائية البيئيّة
يمكن أن يكون الشخص انطوائياً من البيئة المحيطة به، إما من خلال الصدمة أو مشاهدة الطريقة التي يتصرف بها آباؤهم واتباع ميولهم.
الأحداث التي تحدث حول الطفل لها تأثيرات كبيرة في حياتهم المستقبلية.
حتى شيء صغير مثل الصوت العالي، مثل الطفل يمكن أن يسبب إجهاد ما بعد الصدمة.
قد يتسبب ذلك في أن يجد شخص ما الحاجة إلى أن يكون بمفرده، في مكان يشعر فيه بالسلام والهدوء، أو في بيئة بها ضوضاء يمكن للشخص التحكم فيها.
نعم، يمكن أن تتسبب الصدمة العاطفية في جعل الشخص أكثر انطوائية.
صفات الانطوائية
على الرغم من أن الأمر يبدو مختلفاً في كل شخص، فإن الانطوائيين لديهم العديد من نفس أنماط السلوك، وفقاً لما ذكره موقع WebMD الطبي الأمريكي، وهي:
تفضيل العزلة على الاختلاط بالآخرين.
الشعور بالاستنزاف من كثرة التواصل الاجتماعي.
يشعرون بالراحة عندما يكونون وحدهم.
يحتاجون للهدوء من أجل التركيز.
يأخذون وقتهم في اتخاذ القرارات.
لا يحبون العمل الجماعي.
يفضلون الكتابة عن الكلام.
يشعرون بالتعب بعد التواجد في الأماكن المزدحمة.
لديهم عدد قليل من الأصدقاء لكنهم يكونون قريبين منهم جداً.
يستخدمون أحلام اليقظة والخيال لحل مشاكلهم.
يركزون بأفكارهم الداخلية فقط.
أنواع الانطوائيين
يعتقد علماء النفس أنّ الانطوائيين لهم أنواع، وفقاً لمقياس يطلق عليه اسم "أمبيفيرتس"، وهذه الأنواع عددها 4 وهي:
الانطوائي الاجتماعي: هذا هو النوع "الكلاسيكي" من الانطوائيين، وهم أقل اهتماماً بحضور التجمعات الكبيرة أو الحفلات الصاخبة، وهم لا يتجنّبون الحشود بسبب القلق الاجتماعي، لكن لأنَّهم يشعرون براحة أكبر وسعادة عند البقاء وحيدين أو بصحبة مجموعة صغيرة من الأشخاص في أماكن هادئة.
الانطوائي المفكر: تتميز هذه المجموعة من الانطوائيين بالخيال الإبداعي والميل لقضاء الكثير من الوقت في التفكير، لكن لا يعبرون بالضرورة عن أفكارهم.
الانطوائي المفكر هو شخص ذو بنية عقلية معرفية بطبيعته. غالباً ما يشعر هذا النوع من الانطوائيين بالسلام عند الدراسة والقراءة والتعلّم والبحث.
الانطوائي المقيّد: يتميز هؤلاء الأشخاص بالتحفظ الشديد مع الأشخاص الجدد حتى يتعرفوا عليهم جيداً.
ويتسم الانطوائي المقيّد بطبيعة تأملية، وغالباً ما يكونون الشخصيات الهادئة الواثقة التي يميل الآخرون إلى الاعتماد عليها.
الانطوائي القلق: قد تتعرَّف بسهولة على الشخص الانطوائي القلق عندما تراه، فهم غالباً ما يتسمون بالهدوء الشديد وتظهر عليهم علامات الخجل أو التوتر أثناء وجود أشخاص آخرين.
قد يرى البعض هذا الميل إلى العزلة باعتباره وقاحة أو انسحاباً اجتماعياً، لكنه في الحقيقة مجرد آلية دفاعية لحماية أنفسهم من القلق والتوتر.
الانطوائية مُقابل الخجل
يُعتقد الكثير من الناس أن الانطوائيين خجولون، لكن الاثنين غير مرتبطين، فالانطوائية نوع من الشخصية بينما الخجل نوع من العاطفة.
يميل الأشخاص الخجولون إلى الشعور بالحرج أو عدم الارتياح عندما يكونون في مواقف اجتماعية محددة، خاصةً عندما يكونون بالقرب من غرباء، فقد قد يشعرون بالتوتر الشديد ويصبحون متعرقين قد ينبض قلبهم بشكل أسرع وقد يصابون بألم في المعدة.
وقد يميلون إلى تخطي الأحداث الاجتماعية؛ لأنهم لا يحبون المشاعر السلبية التي تسيطر على أفكارهم وأجسادهم عندما يتعين عليهم الذهاب إلى الحفلات أو الأنشطة الأخرى.
بينما يفضل الأشخاص الانطوائيون أيضاً تخطي الأحداث الاجتماعية، ولكن هذا لأنهم يشعرون بمزيد من النشاط أو الراحة في القيام بالأشياء بمفردهم أو مع شخص أو شخصين آخرين.
لا يختار الانطوائيون تخطي الأحداث الاجتماعية، لأن لديهم ردود فعل سلبية قوية تجاه التجمعات الكبيرة بالطريقة التي يتعامل بها الخجولون؛ فهم يفضلون فقط أن يكونوا بمفردهم أو في مجموعات صغيرة جداً.
الانطوائية مُقابل الاكتئاب
إذا وجدت نفسك تتساءل، هل أنا انطوائي أم مكتئب؟ من المهم أن تعرف أن أي شخص يمكن أن يعاني من الاكتئاب، سواء كان انطوائياً أو منفتحاً.
إذا كنت تعاني من هذه المشكلات أو أي مخاوف أخرى تتعلق بالصحة العقلية، فتأكد من التحدث إلى الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية.
وبالمثل، إذا كنت تتساءل، هل أنا انطوائي أم غير اجتماعي؟ يمكن أن يساعدك التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية في الوصول إلى إجابة. ووفقاً لما ذكره موقع Very Well Mind الطبي الأمريكي، فإنّ الفرق الرئيسي بين الانطوائي وغير الاجتماعي هو أن الانطوائيين يشاركون اجتماعياً بطريقة تشعرهم بالراحة، في حين أن أولئك المعادين للمجتمع يفضلون ألا يكونوا كذلك.
غالباً ما يجد الأشخاص المعادون للمجتمع صعوبة في العيش في مجتمع يُتوقع منهم فيه حتى تفاعلات اجتماعية صغيرة أو التصرف بطريقة مقبولة اجتماعياً.
إذا كنت تعاني من هذا، فإن التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية يمكن أن يساعدك أيضاً في تحديد ما إذا كان سلوكك المعادي للمجتمع مرتبطاً بحالة صحية عقلية ذات صلة.
خلاصة القول: الانطوائيون هم أشخاص يميلون إلى التركيز على عالمهم الداخلي بدلاً من العالم الخارجي، بالنسبة لهؤلاء الأفراد المتحفظين المُفكّرين، فإنَّ فهمهم لشخصيتهم وميولهم الانطوائية يمكن أن يساعدهم في التعامل جيداً مع كل شيء بالطريقة المناسبة لهم، بدايةً من العمل إلى العلاقات الشخصية.
؟
وفقاً لما ذكره موقع Mind Body Green الأمريكي فإنّ كلمة "انطوائي" تُستخدم لوصف شخص يميل إلى التركيز على أفكاره الداخلية وقضاء الوقت بمفرده بدلاً من التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
يشرح المعالج النفسي كين بيدغ ذلك بقوله: "تستمد الشخصية المنفتحة (الانبساطية) طاقتها من التفاعلات الاجتماعية، في حين تستهلك الشخصية الانطوائية طاقتها في المواقف الاجتماعية، على سبيل المثال، بعد حضور حفلة أو قضاء وقت مع مجموعة كبيرة من الناس، غالباً ما يشعر الانطوائيون بالحاجة إلى إعادة شحن طاقتهم من خلال قضاء بعض الوقت بمفردهم".
وتوجد الانطوائية بدرجات متعددة، إذ يمتلك كل منَّا جانباً انطوائياً وجانباً آخر منفتحاً، لكن عندما يغلب جانب ما تماماً على الجانب الآخر، يصبح الشخص ذا شخصية انطوائية أو منفتحة.
وفقاً لكين بيدغ، يساعد العالم الداخلي للانطوائيين على ترسيخ أنفسهم.
ويتسم هؤلاء الأشخاص بمزيد من الهدوء والتحفظ، قد يكون بعض الانطوائيين خجولين، على الرغم من أنَّ "الانطوائية" لا تعادل بالضرورة "الخجل"، لأنَّ الخجل- كما يوضح بيدغ- هو عاطفة أكثر منه سمة شخصية وتفضيل العديد من الانطوائيين للوحدة لا يأتي من منطلق القلق الاجتماعي.
ما مدى شيوع الانطوائية؟
وفقاً لموقع Mind Body Green الأمريكي فإنّ ما يصل إلى نصف السكان شخصيات انطوائية، على الرغم من أنَّه من المهم التذكير بأنَّ الانطوائية طيف واسع، لها درجات وتصنيفات عديدة.
يتمتع الكثير من الأشخاص بالقدرة على إظهار سمات انطوائية ومنفتحة في أوقات مختلفة، ومن ثمَّ يمكن اعتبارهم متوازنين- يقعون في مكان ما في منتصف الطيف.
أسباب الانطوائية
هل نشأ الناس ليكونوا انطوائيين، أم أن الناس يولدون على هذا النحو؟ بمعنى آخر، ما الذي يجعلك انطوائياً.. جيناتك أم نشأتك؟
الشخصية الانطوائية الوراثية
يعتقد موقع The Rubicon أن كونك شخصاً انطوائياً، فإن ذلك يرجع إلى جيناتك، إذ يمتلك الانطوائيون مادة كيميائية "السيروتونين" تجعلهم يكرهون التواجد في الأماكن المزدحمة.
من ناحية أخرى، لا يمتلك المنفتحون نفس القدر من هذه المادة الكيميائية ويميلون إلى الاستمتاع بالتواجد حول أشخاص آخرين؛ يمكنهم البحث عن بيئات تسبب إحساساً بالضغط دون التعرض لخطر الانزعاج.
وتسبب المادة الكيميائية الزائدة داخل الانطوائيين إحساساً بالضغط داخلهم؛ مما يجعلهم يكرهون أن يكونوا في مواقف أكثر تحفيزاً للضغط مثل التحدث إلى مجموعة أو التواجد في حشد من الناس.
الشخصية الانطوائية البيئيّة
يمكن أن يكون الشخص انطوائياً من البيئة المحيطة به، إما من خلال الصدمة أو مشاهدة الطريقة التي يتصرف بها آباؤهم واتباع ميولهم.
الأحداث التي تحدث حول الطفل لها تأثيرات كبيرة في حياتهم المستقبلية.
حتى شيء صغير مثل الصوت العالي، مثل الطفل يمكن أن يسبب إجهاد ما بعد الصدمة.
قد يتسبب ذلك في أن يجد شخص ما الحاجة إلى أن يكون بمفرده، في مكان يشعر فيه بالسلام والهدوء، أو في بيئة بها ضوضاء يمكن للشخص التحكم فيها.
نعم، يمكن أن تتسبب الصدمة العاطفية في جعل الشخص أكثر انطوائية.
صفات الانطوائية
على الرغم من أن الأمر يبدو مختلفاً في كل شخص، فإن الانطوائيين لديهم العديد من نفس أنماط السلوك، وفقاً لما ذكره موقع WebMD الطبي الأمريكي، وهي:
تفضيل العزلة على الاختلاط بالآخرين.
الشعور بالاستنزاف من كثرة التواصل الاجتماعي.
يشعرون بالراحة عندما يكونون وحدهم.
يحتاجون للهدوء من أجل التركيز.
يأخذون وقتهم في اتخاذ القرارات.
لا يحبون العمل الجماعي.
يفضلون الكتابة عن الكلام.
يشعرون بالتعب بعد التواجد في الأماكن المزدحمة.
لديهم عدد قليل من الأصدقاء لكنهم يكونون قريبين منهم جداً.
يستخدمون أحلام اليقظة والخيال لحل مشاكلهم.
يركزون بأفكارهم الداخلية فقط.
أنواع الانطوائيين
يعتقد علماء النفس أنّ الانطوائيين لهم أنواع، وفقاً لمقياس يطلق عليه اسم "أمبيفيرتس"، وهذه الأنواع عددها 4 وهي:
الانطوائي الاجتماعي: هذا هو النوع "الكلاسيكي" من الانطوائيين، وهم أقل اهتماماً بحضور التجمعات الكبيرة أو الحفلات الصاخبة، وهم لا يتجنّبون الحشود بسبب القلق الاجتماعي، لكن لأنَّهم يشعرون براحة أكبر وسعادة عند البقاء وحيدين أو بصحبة مجموعة صغيرة من الأشخاص في أماكن هادئة.
الانطوائي المفكر: تتميز هذه المجموعة من الانطوائيين بالخيال الإبداعي والميل لقضاء الكثير من الوقت في التفكير، لكن لا يعبرون بالضرورة عن أفكارهم.
الانطوائي المفكر هو شخص ذو بنية عقلية معرفية بطبيعته. غالباً ما يشعر هذا النوع من الانطوائيين بالسلام عند الدراسة والقراءة والتعلّم والبحث.
الانطوائي المقيّد: يتميز هؤلاء الأشخاص بالتحفظ الشديد مع الأشخاص الجدد حتى يتعرفوا عليهم جيداً.
ويتسم الانطوائي المقيّد بطبيعة تأملية، وغالباً ما يكونون الشخصيات الهادئة الواثقة التي يميل الآخرون إلى الاعتماد عليها.
الانطوائي القلق: قد تتعرَّف بسهولة على الشخص الانطوائي القلق عندما تراه، فهم غالباً ما يتسمون بالهدوء الشديد وتظهر عليهم علامات الخجل أو التوتر أثناء وجود أشخاص آخرين.
قد يرى البعض هذا الميل إلى العزلة باعتباره وقاحة أو انسحاباً اجتماعياً، لكنه في الحقيقة مجرد آلية دفاعية لحماية أنفسهم من القلق والتوتر.
الانطوائية مُقابل الخجل
يُعتقد الكثير من الناس أن الانطوائيين خجولون، لكن الاثنين غير مرتبطين، فالانطوائية نوع من الشخصية بينما الخجل نوع من العاطفة.
يميل الأشخاص الخجولون إلى الشعور بالحرج أو عدم الارتياح عندما يكونون في مواقف اجتماعية محددة، خاصةً عندما يكونون بالقرب من غرباء، فقد قد يشعرون بالتوتر الشديد ويصبحون متعرقين قد ينبض قلبهم بشكل أسرع وقد يصابون بألم في المعدة.
وقد يميلون إلى تخطي الأحداث الاجتماعية؛ لأنهم لا يحبون المشاعر السلبية التي تسيطر على أفكارهم وأجسادهم عندما يتعين عليهم الذهاب إلى الحفلات أو الأنشطة الأخرى.
بينما يفضل الأشخاص الانطوائيون أيضاً تخطي الأحداث الاجتماعية، ولكن هذا لأنهم يشعرون بمزيد من النشاط أو الراحة في القيام بالأشياء بمفردهم أو مع شخص أو شخصين آخرين.
لا يختار الانطوائيون تخطي الأحداث الاجتماعية، لأن لديهم ردود فعل سلبية قوية تجاه التجمعات الكبيرة بالطريقة التي يتعامل بها الخجولون؛ فهم يفضلون فقط أن يكونوا بمفردهم أو في مجموعات صغيرة جداً.
الانطوائية مُقابل الاكتئاب
إذا وجدت نفسك تتساءل، هل أنا انطوائي أم مكتئب؟ من المهم أن تعرف أن أي شخص يمكن أن يعاني من الاكتئاب، سواء كان انطوائياً أو منفتحاً.
إذا كنت تعاني من هذه المشكلات أو أي مخاوف أخرى تتعلق بالصحة العقلية، فتأكد من التحدث إلى الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية.
وبالمثل، إذا كنت تتساءل، هل أنا انطوائي أم غير اجتماعي؟ يمكن أن يساعدك التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية في الوصول إلى إجابة. ووفقاً لما ذكره موقع Very Well Mind الطبي الأمريكي، فإنّ الفرق الرئيسي بين الانطوائي وغير الاجتماعي هو أن الانطوائيين يشاركون اجتماعياً بطريقة تشعرهم بالراحة، في حين أن أولئك المعادين للمجتمع يفضلون ألا يكونوا كذلك.
غالباً ما يجد الأشخاص المعادون للمجتمع صعوبة في العيش في مجتمع يُتوقع منهم فيه حتى تفاعلات اجتماعية صغيرة أو التصرف بطريقة مقبولة اجتماعياً.
إذا كنت تعاني من هذا، فإن التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية يمكن أن يساعدك أيضاً في تحديد ما إذا كان سلوكك المعادي للمجتمع مرتبطاً بحالة صحية عقلية ذات صلة.
خلاصة القول: الانطوائيون هم أشخاص يميلون إلى التركيز على عالمهم الداخلي بدلاً من العالم الخارجي، بالنسبة لهؤلاء الأفراد المتحفظين المُفكّرين، فإنَّ فهمهم لشخصيتهم وميولهم الانطوائية يمكن أن يساعدهم في التعامل جيداً مع كل شيء بالطريقة المناسبة لهم، بدايةً من العمل إلى العلاقات الشخصية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/12 الساعة 14:02