نتيجةً للنمو السكاني المتزايد وللتطور التكنولوجي الكبير ظهرت اثار سلبيه كبيره على الغابات والاراضي الزراعية والرعوية والبيئة المحيطة بسبب:1- إقامة مصانع مختلفة قرب الاراضي الزراعية، تحديداً المصانع التي ينتج عنها دخان، عوادم وغيرها. وعندما نقول إن هذا الشجر توقف عن إعطاء بذور أو ثمر معين، فنحن هنا نقصد تأثير المصانع السلبية على المزارع. 2- قام الانسان بقطع الغابات وحولها إلى مزارع ، وإقامة المساكن ، والجزء الآخر كان عبارة عن مراعي للحيوانات. وعندما أساء استخدامها ، أحدث خلل في نوعية التربة وبالتالي أثر على النباتات التي كانت من المفترض أن تنمو عليها وتكبر. ونتج عن ذلك تقليل نسبة الأكسجين الموجودة في الجو واحدث اضطراب في نظام البيئة ككل.3- بالنسبة للحيوانات البرية: قام بممارسة الصيد غير المنتظم , والذي بدوره أدّى إلى انقراض العديد من الحيوانات.4- إنّ الأسوا من ذلك كلّه هو عملية تطويره للصناعة والتكنولوجيا ،على حساب الاراضي الزراعية. صحيح أنّ الثورة الصناعية التي حدثت، طوّرت وحسّنت من حياة الإنسان على جميع المستويات، لا أحد يستطيع نكران ذلك. 5- لكن عندما ننظر للصناعة والتكنولوجيا من منظور بيئي، فإنّنا نراها بشكل سلبي جداً: أ - فالأبخرة، والغازات والنفايات وغيرها كثيرةً، أدّت إلى: ب- حدوث اضطراب بيئي وغذائي أيضاً، فعلى سبيل المثال: تلوث مياه المحيط المائي، نتيجةً لرمي النفايات بشكل أساسي، وذلك لأنّ مثل هذه النظم لها علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة الإنسان. ج- تلوث الجو، نتيجةً لتصاعد أدخنة المصانع، وسائل النقل إضافةً إلى الغازات السامة المتصاعدة من الانفجارات الذرية والمواد المُشعّة الضارة، مثل الكلور، أول أكسيد الكربون، الحديد، الزنك والرصاص وغيرها. د - تلوث التربة الناتج عن إلقاء النفايات، الفضلات أو حتى دفنها في التربة، إضافةً إلى استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية والتي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية التي تضر بالتربة، فتؤثر بدورها على نمو النباتات فيها وتجعلها غير صالحة بتاتاً. أصبحت البيئة تتأثر وبشكل كبير بخاصة في المناطق التي أقيمت فيها مصانع مختلفة، تحديداً المصانع التي ينتج عنها دخان، عوادم وغيرها كثيرةً من الآثار السلبية.