مدار الساعة - محرر الشؤون الرياضية -لا يمكن المرور عن الأحداث التي رافقت نهاية مباراة الفيصلي والرمثا مرور الكرام، ولا يمكن أيضاً إغفال ما حدث ما بعد مباراة الوحدات والحسين إربد من أحداث شغب وتكسير والقاء للحجارة من أسطح المنازل المجاورة لملعب القويسمة.
الحدث الجلل في تلك المباراتين الأخيرتين ظاهرة إلقاء الحجارة من "الأساطيح" وهذا يُشكل خطراً حقيقياً على أرواح الجماهير من قبل ضعفاء النفوس، خفافيش الظلام و"الأساطيح" الذين يتوارون في جنح الظلام مُلحقين الضرر والأذى بالجماهير وممتلكاتهم الخاصة.يمكن القول أن ظاهرة إلقاء الحجارة من أسطح المنازل المجاورة للملاعب لا تتكرر ولا تحدث إلا في ملعب القويسمة. وهذا يترك سؤالاً مفتوحاً. هل ملعب القويسمة آمن لإجراء المباريات في ضوء الأحداث المؤسفة مؤخراً ؟منذ ظهور خفافيش "الأساطيح " ورواد مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون باتخاذ إجراءات حازمة ورادعة حيال هولاء. ولكن إذا ما أردنا الحديث بموضوعية في ظل المعطيات على أرض الميدان. أكاد أجزم أن تلك الظاهرة لا يمكن السيطرة عليها أمنياً وذلك يعود لملاصقة المباني السكنية للملعب والاكتظاظ السكاني في محيط الملعب.الحل الأمثل لمعالجة ظاهرة إلقاء الحجارة من أسطح المنازل هو نقل المباريات إلى ملعبٍ أخر وإيقاع العقوبات الحازمة تجاه المتسببين والمحرضين حتى لا تنمو تلك الظاهرة وتتزايد.ولكن ثمة مباريات قادمة على ملعب القويسمة خلال الشهر الحالي، وكذلك ترافقها حالة من الاحتقان والتوتر بين الجماهير، بسبب ما جرى في القويسمة، وهذا يتطلب إجراءً عاجلاً حقيقياً لمنع حدوث كارثة لا يحمد عقباها
خفافيش الأساطيح.. ومطالبات بنقل مباراة الفيصلي والوحدات
مدار الساعة ـ
حجم الخط