'خروجا عن السائد”… القاص سرسك يوقع أعماله الأدبية على رصيف مكتبة الطليعة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/09 الساعة 01:09
حجم الخط
مدار الساعة - خروجا عن السائد، ونمط حفلات إشهار الكتب الروتينية، اطلقت مكتبة وكشك الطليعة بوسط البلد أمس مبادرة ثقافية جديدة تحت عنوان ” على الرصيف” وتستهدف استضافة كتاب وشعراء أردنيين وعرب لتوقيع وأشهار اعمالهم الأدبية على الرصيف أمام المكتبة وسط البلد.
السبت؛ وبحضور عدد من المثقفين والكتاب والمارة في الشارع، استضافت المبادرة في نشاطها الأول صاحب كتابي ” مزامير كنعانية” و ” بكرة العيد وبنعيد” القاص محمد سرسك في أمسية ثقافية مميزة ؛ قدمه فيها الصحافي والكاتب محمد فرحان الذي قال في معرض تقديمه / من شرنقة الرقم إلى فضاء الكلمة؛ يأتي كاتبنا محمد سرسك معلنا رغبته بالبوح بكل آماله وأحزانه ورغباته في الحياة والحب والحرية/.
وتابع فرحان / ندرك أن مجموعة ” مزامير كنعانية” القصصية هي تجربة انسانية عامة حتى وان صدرت عن الشخصي والمحدد؛ فالمغزى الحقيقي لهذه المجموعة لا يدركه الا من عاش الألم وصادق الحزن وتأوه قلبه مع قلوب من يعيشون؛ كل الحزن والفقد والحرمان/.
وختم فرحان تقديمه بالقول/ انها يوميات انسان يعيش في عالم يحلم فيه انتظارا للعودة/.
وقال الكاتب رشاد رداد في كلمة له / إنه عايش كتابة المجموعة مع كاتبها في ازقة المخيم؛ والحرمان؛ وهي مترعة بخلجات انسان عاش عذابات اللجوء وسنوات الحرمان؛ قابضا على شرف الكلمة؛ وحالما بالعودة إلى وطنه/.
وقدم سرسك الشكر لمكتبة الطليعة والقائمين عليها على هذه المبادرة؛ كما قدم الشكر للحضور الذي تفاعل مع الفكرة / التجربة.
وقال سرسك ليس سرا أن هذه المجموعتين نشرتا بعد مضي أكثر من 20 عاما على تجهيزها بسبب طغيان المادة على بعض الناشرين، متمنيا أن يتم الالتفات إلى أصحاب التجارب الادبية الشبابية ودعم إنتاجهم الابداعي.
وفي نهاية الاحتفال قام الكاتب بإهداء الحضور نسخا من الكتاب ممهورة بتوقيعه مما لاق إستحسان الحضور للتجربة والفكرة.
يشار إلى إن ” مزامير كنعانية” صدرت عن أزبكية عمّان ، وضمت أربعة أجزاء هي: مزامير كنعانية، يبوس مدينتي، وتريات، ومن الواقع.
السبت؛ وبحضور عدد من المثقفين والكتاب والمارة في الشارع، استضافت المبادرة في نشاطها الأول صاحب كتابي ” مزامير كنعانية” و ” بكرة العيد وبنعيد” القاص محمد سرسك في أمسية ثقافية مميزة ؛ قدمه فيها الصحافي والكاتب محمد فرحان الذي قال في معرض تقديمه / من شرنقة الرقم إلى فضاء الكلمة؛ يأتي كاتبنا محمد سرسك معلنا رغبته بالبوح بكل آماله وأحزانه ورغباته في الحياة والحب والحرية/.
وتابع فرحان / ندرك أن مجموعة ” مزامير كنعانية” القصصية هي تجربة انسانية عامة حتى وان صدرت عن الشخصي والمحدد؛ فالمغزى الحقيقي لهذه المجموعة لا يدركه الا من عاش الألم وصادق الحزن وتأوه قلبه مع قلوب من يعيشون؛ كل الحزن والفقد والحرمان/.
وختم فرحان تقديمه بالقول/ انها يوميات انسان يعيش في عالم يحلم فيه انتظارا للعودة/.
وقال الكاتب رشاد رداد في كلمة له / إنه عايش كتابة المجموعة مع كاتبها في ازقة المخيم؛ والحرمان؛ وهي مترعة بخلجات انسان عاش عذابات اللجوء وسنوات الحرمان؛ قابضا على شرف الكلمة؛ وحالما بالعودة إلى وطنه/.
وقدم سرسك الشكر لمكتبة الطليعة والقائمين عليها على هذه المبادرة؛ كما قدم الشكر للحضور الذي تفاعل مع الفكرة / التجربة.
وقال سرسك ليس سرا أن هذه المجموعتين نشرتا بعد مضي أكثر من 20 عاما على تجهيزها بسبب طغيان المادة على بعض الناشرين، متمنيا أن يتم الالتفات إلى أصحاب التجارب الادبية الشبابية ودعم إنتاجهم الابداعي.
وفي نهاية الاحتفال قام الكاتب بإهداء الحضور نسخا من الكتاب ممهورة بتوقيعه مما لاق إستحسان الحضور للتجربة والفكرة.
يشار إلى إن ” مزامير كنعانية” صدرت عن أزبكية عمّان ، وضمت أربعة أجزاء هي: مزامير كنعانية، يبوس مدينتي، وتريات، ومن الواقع.
