عجلون:طرح الأنقاض ومخلفات الأبنية عشوائيا تشوه البيئة والطبيعة

تشكل مخلفات الأبنية وطرح الأنقاض بشكل عشوائي على جوانب الطرق والأودية وبين الغابات والمواقع السياحية بمحافظة عجلون وكفرنجه مظهرا غير حضاري يشوه البيئة والطبيعة.
ويشكو عدد من أبناء محافظة عجلون من هذه الظاهرة المنتشرة، مؤكدين أهمية الرقابة من قبل الجهات المعنية للحد منها ومنعها لما تشكله من إحداث تشويه لجوانب الطرق التي من المفترض أن تكون مغروسة بالأشجار وتحمل دلالات حضارية وجمالية.
وقال رئيس فرع جمعية البيئة الأردنية في كفرنجة محمد الخطاطبة، إن ظاهرة إلقاء الأنقاض والأتربة ومخلفات البناء بين الأحياء السكنية وعلى جوانب الطرق أصبحت ظاهرة تؤثر بشكل سلبي على البيئة والصحة والسلامة العامة للإنسان، مطالبا الجهات المعنية بالتعامل مع تلك الظاهرة وتوجيه مخالفات للرمي العشوائي لهذه الأنقاض .
واعتبرت رئيسة جمعية عجلون الخضراء المهندسة ابتهال الصمادي، أن الرمي العشوائي لمخلفات الأبنية في مختلف المناطق وعلى جوانب الطرق يشوه المعالم الطبيعية والسياحية للمكان، حيث أن المحافظة يرتادها بشكل مستمر الزوار المحليين والسياح الاقليميين من مختلف بقاع العالم .
وأشار عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي في عجلون نبيل الصمادي إلى أن ظاهرة طرح الأنقاض على جوانب الطرق تشوه جمالية الشوارع وبيئتنا النقية لذا يجب التركيز على منع هذه الظاهرة، مؤكدا أهمية وضع لافتات تحذيرية تؤكد على عدم القاء الانقاض على جوانب الطرق .
وأكد رئيس بلدية عجلون حمزة الزغول، أن البلدية توجه مخالفات للمواطنين المخالفين وتستقبل جميع الملاحظات والشكاوى التي ترد اليها وتتعامل معها بشكل فوري، مبينا أن عملية الاعتداء على جوانب الطرق يشكل مصدر تلوث لا يمكن معها معالجتها من خلال الردم والتسوية.
وقال رئيس بلدية كفرنجة الجديدة المحامي فوزات فريحات، إن ظاهرة القاء مخلفات الأبنية أصبحت ظاهر سلبية منتشرة، حيث ان البلدية لديها لجنة للكشف على المناطق التي يتم فيها الرمي العشوائي للمخلفات وتوجه أيضا مخالفات لكل من يتسبب بها وتحويله للجهات المختصة لمحاسبته بشكل قانوني .
–(بترا)