مدار الساعة - أدان حزب الوسط الاسلامي الاردني ، اليوم الثلاثاء ، الجريمة التي ارتكبها حارس السفارة الاسرائيلية بحق مواطنين اردنيين ، اودى بحياتهما .
وقال الحزب في بيان وصل "مدار الساعة": "إن ما أقدمت عليه الحكومة من إطلاق سراح المجرم أمر غير مبرر نهائياً وإن كل التبريرات التي قدمتها وعلى رأسها ربط هذا الأمر بفك الحصار عن المسجد الأقصى غير مقبولة نهائياً باعتبار هذا الحادث اعتداءً غاشماً على السيادة الأردنية وكرامة الأردنيين ، وفك الحصار عن الأقصى يجب أن تقوم به السلطة القائمة بالاحتلال دون أي شرط لأنه اعتداء على الأقصى واعتداء على الوصاية الأردنية " .
وتاليا نص البيان كما ورد :
بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي
تابع المكتب السياسي لحزب الوسط الإسلامي الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة مواطنين أردنيين على على أيد أحد حراس السفارة الإسرائيلية في عمان، وما تبع ذلك من السماح لذلك القاتل بمغادرة الأراضي الأردنية دون أن يتحمل مسؤولية الجريمة التي ارتكبها والدم البريء الذي سفكه .
إن ما أقدمت عليه الحكومة من إطلاق سراح المجرم أمر غير مبرر نهائياً وإن كل التبريرات التي قدمتها وعلى رأسها ربط هذا الأمر بفك الحصار عن المسجد الأقصى غير مقبولة نهائياً باعتبار هذا الحادث اعتداءً غاشماً على السيادة الأردنية وكرامة الأردنيين ، وفك الحصار عن الأقصى يجب أن تقوم به السلطة القائمة بالاحتلال دون أي شرط لأنه اعتداء على الأقصى واعتداء على الوصاية الأردنية .
إن سفك دم شخص واحد أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة ، هكذا علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما بالكم بمجرم يسفك دم بريئين ثم يغادر الأرض الأردنية بلمح البصر محروساً مكرماً معززاً .
إن الواجب على هذه الحكومة الإسراع بتقديم استقالتها لهذه الفعلة النكراء ولعجزها عن حماية الأردن والأردنيين، وإن لم تبادر بالاستقالة فإننا نطالب مجلس النواب أن يطرح الثقة بها إن كان لا زال يعبر عن نبض الشعب الأردني الذي انتخبه.
وختاماً نقول إن ما أقدمت عليه الحكومة سقطة كبيرة لا تغتفر وليس لها جزاء يعيد الكرامة للأردنيين إلا رحيلها.
حفظ الله الأردن عزيزاً كريماً
وهيأ له حكومة قوية قادرة تحفظ هيبته وكرامته
حزب الوسط الإسلامي
المكتب السياسي