انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

قلوبنا تحترق

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/25 الساعة 14:33
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

اسماعيل الخوالدة

قال تعالى في سورة عمران :

(169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)

دم الاردنيين خط احمر لكن كلنا ثقة بالقائد الاعلى للقوات المسلحة بأن يقطع كل يد تعتدي على اي مواطن اردني وهذا ليس جديدا على ملوك الهاشميين

لان شعارهم في الحياة (( الانسان اغلى ما نملك ))

قلوب الهاشميين تملؤها الحزن على من قتلوا في السفارة الصهيونية كحزن كل اردني غيور على هذا الوطن.

كان الله في عون أهل من نحتسبهم عند الله شهداء قلوبنا تتقطع عليهم على شاب في عمر الزهور

وعلى الدكتور العالم رحمهم الله.

ما ذنب هذا الشاب الذي ذهب ليكسب لقمة عيشه والدكتور العالم الذي ذهب ليتفقد ممتلكاته قلوبنا تتقطع عليهم قلوبنا تحترق عليهم لكن قال تعالى في محكم كتابه في سورة إبراهيم :(41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)

وحسب الرواية الاسرائيلية الكاذبة فإنه "داخل مجمع سكني بجانب السفارة الاسرائيلية في عمان والذي يخدم موظفي السفارة تقرر تغيير اثاث المبنى، وخلال تواجد صاحب البيت واثنين من العمال الاردنيين بالاضافة الى الحارس الاسرائيلي في المنزل قام أحد العمال فجأة بطعن حارس الامن الاسرائيلي عن طريق مفك وأصيب الحارس بجروح طفيفة، فدافع الحارس عن نفسه مما اسفر عن مصرع المشتبه فيما أصيب في الحادث صاحب البيت الذي تواجد في المكان وتم اعلان وفاته لاحقا، أي احمق يصدق هذه الرواية بالله عليكم.

ومن حق الشعب الاردني ان تتوالى ردود فعلهم المحلية والذين يطالبون بإقصى العقوبات ويطالبون بإعدام من أطلق النار على الشهداء لايمانهم بأن الدم الاردني خط احمر والمواطن الاردني حر لا ينظام هكذا نحن شعب الاردن لذلك كل الشعب الاردني يطالب بالقصاص العادل وأن لا يذهب دماء الشهداء هدرا مثل الشهيد رائد زعيتر وتتوالى ايضا ردود الفعل والدولية حول حادثة مقتل مواطنيين أردنيين في السفارة الاسرائيلية في العاصمة عمان، جلها يتركز حول السيناريوهات المقبلة لهذه القضية سياسيا ودبلوماسيا وقضائيا.

لكن للاسف الان موظفو السفارة الصهيونية ومن بينهم القاتل هو الان في دولة الإحتلال وذلك بانهم يقولون بأن الحادث كا دفاعا عن النفس أي احمق يصدق هذا الإدعاء .

يا رب تكالبت علينا الامم ودولة صهيون يا رب انزل عليهم سخطك وعذابك وارميهم بحجارة من سجيل.

الان الشارع الاردني كله ثقة بولي أمرنا ان الجريمة لن تمر مر السحاب وسيعاقب الجاني يا رب ما لنا سواك ومن ثم ولي امرنا عبد الله الثاني بإن تظهروا الحق ولا شيء سواه وان تتم معاقبة هذا المجرم ليكون عبرة لكل
شخص يعبث بأمن الاردن ، اللهم واحفظ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات وكل مدنيا وطفل وشيخ وكل من يحب السلام على هذه الدنيا.

لا تبكي يا ام الشهيد فإبنك الان نحتسبة في جنة من علييين.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/25 الساعة 14:33