اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة تبليغات قضائية أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات نبض عاجل نبض عادي

ملوح العيسى ضابط اللواء 40 الذي ودَّع 21 شهيدا على أسوار دمشق

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/05 الساعة 18:50
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة -بركات الزِّيود- قبل 38 عامًا، وتحديدا عام 1984، نزع المقدَّم ملوح نزَّال العيسى أبو طلال، ركن استخبارات اللواء 40، لباسه العسكري، بعد أن قاتل لسنوات طويلة مع اللواء أربعين في يَعبد وجنين وبلاط الشهداء الفلسطينية، ووقف مع زملائه ضدَّ الغُزاة دفاعًا عن دمشق.
يروي أبو طلال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، من مزرعته في أم السَّرب، على الحدود الشمالية الشَّرقية للمملكة، كيف ودَّع هو ورفاقه 21 شهيدًا على تخوم العاصمة السورية دمشق خلال حرب تشرين عام 1973، وكيف قاوم اللواء أربعين إلى جانب قوات صلاح الدِّين العراقية على محور درعا – دمشق، لمنع احتلال العاصمة وكان لهم الغلبة حينها.
ويتذكر جيدًا يوم أن دخل اللواء أربعين إلى سوريا، كيف قابلوهم بنثر الأرز والورود عليهم، والزَّغاريد، حيث إنَّ الجيش الأردني هو وريث الثورة العربية الكبرى وشارك في كل معارك الأمة العربية ولم يكن غريبًا عن هذه الأمة وسكانها، فهم يعلمون جيدًا ماذا يعني الجيش العربي الأردني.
ويقول أبو طلال إنَّ اللواء أربعين هو قصة من عمر الأردن وصفحة من تاريخ الدَّولة، فقد شارك في كل معارك الأردن والأمة العربية والتي من بينها معركة حرب 67، حيث دافع فيها عن جنين ونابلس ويَعْبَد وبلاط الشهداء وقدَّم العديد من الشهداء الذين كانوا يرون أنَّ لا تراجع ولا استسلام والهدف صد ودحر المحتل حتى لو فارقت الروح الجسد.
وأكد أنَّ اللواء المدرَّع أربعين كان له السَّبق في القتال بفلسطين، ثم انتقل إلى حرب تشرين عام 73، وهي الحرب التي يعتبرها غائبة عن ذاكرة الكثير من أبناء الجيل الجديد، ويذكر هناك أنَّ هذا اللواء كُلِّف بالقتال في الجولان والدِّفاع عن مدينة دمشق بالتعاون مع قوات صلاح الدِّين العراقية، وتمكن من صدِّ الهجوم الإسرائيلي على محور درعا دمشق وقدم 21 شهيدًا، منهم ضباط وأفراد و110 جرحى، منهم من بقيت إصابته سنوات طويلة.
وبين أبو طلال أنَّ قائد اللواء أربعين في ذلك الوقت هو العميد خالد هجهوج المجالي، وقادة الكتائب، هم المقدم محمود حماد، والمقدم حامد أبو جاموس، والمقدم مفرّح حمود المعايطة، والمقدم صالح محمود، والمقدم عبد الحليم شاكر قائد مدفعية اللواء.
وأشار إلى أنَّ اللواء أربعين جرى تكريمه من قِبل جلالة الملك الحسين وأطلق عليه أسماء من بينها لواء النخبة ولواء الله لبطولة جنوده وضباطه وبسالتهم على جبهات القتال في الأردن وفلسطين وسوريا والجولان.
ويقول أبو طلال إنَّ اللواء تحرك من مدينة الزَّرقاء إلى الجولان السورية على جنزير الدَّبابات، رغم أنَّ من الطبيعي أن يجري حملها على الجرارات الثقيلة، لكن كانت القرارات الإدارية ليس لها حساب كبير ولم تكن عائقا، كان الهدف الأسمى هو الدفاع عن أرض الوطن العربي في أي موقع كان.
وبين أنّ اللواء تحرَّك أيضا من الزرقاء إلى المدن الفلسطينية وكان أيضًا على الجنزير واستغرقت الرحلة يوما كاملا، حيث كانت الدبابة تسير بسرعة 50 كيلو مترا في السَّاعة، واستطاع الضباط والجنود الوصول إلى مدن جنين ونابلس تحت القصف الإسرائيلي.
وأكد أبو طلال أنَّه على امتداد هذا الوطن يشكل شهداء الأردن فسيفساء جميلة يذكرها التاريخ بكل فخر وتشرفت كل البوادي والقرى والمدن الأردنية بهم.
المقدم أبو طلال الذي يتذكر كل يوم تضحيات أبناء اللواء أربعين، وصل اليوم إلى عمر 72 عامًا وعاد إلى أرضه مزارعًا يحيي الأرض كما كان يحميها في ريعان شبابه، فهذا هو معدن النشامى الذي لا يتغير.
--(بترا)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/05 الساعة 18:50