من المؤسف ان يتم تداول رواتب بعض موظفين قياديين في شركة الفوسفات بشكل يؤدي الى تأليب الرأي العام دون تيقن.. ومن المؤسف ان يذكر اسماء بعض من توفاهم الله على انهم ما زالوا على رأس عملهم وبعض من ترك الشركة لاسباب تتعلق بحصوله على فرصة افضل وأحدهم من الاصدقاء الاعزاء الذين تزامت معهم في مرحلة الدكتوراه.. وهناك مغالطات كثيرة يبدو ان اثارتها لاغراض في نفس يعقوب..
ويغيب عن البعض المتباكين ان العديد من القطاعات تمتاز برواتب عالية كقطاع البنوك مثلا وقطاع الطيران وقطاع التأمين وحين يضرب المثل برواتب وحوافز د.محمد الذنيبات يغيب عن بال النقادين المتبرمين انه استطاع ان ينقذ الشركة من خسارات كبرى واجهتها الشركة لسنين خلت لتحقق ارباحا تجاوزت ٣٠٠ مليون دولار خلال النصف الاول من العام الحالي..
صحيح ان اسعار الفوسفات ارتفعت عالميا لكنها لا تؤهل الشركة لتحقيق ما حققت وانما كان هناك حسن ادارة وتنويع منتج ادى الى تحقيق تلك الارباح...
رجم الناس بات اقرب الطرق للوصول الى شعبية زائفة ناقمة تثير المجتمع وتؤلب ضد مؤسساته وهذه قضية اخلاقية بالدرجة الاساس.