مدار الساعة -كتب الصحفي زياد المومني - لقد حضرت يوم الاحد الماضي لصرف علاج السكري الشهري من مستشفى الأمير حمزه، حيث حضرت إلى المستشفى حوالي الساعة الثامنة، وبعد معاناة زادت عن ٤٥ دقيقة تمكنت من الحصول على موقف للسيارة.
بعد ذلك ذهبت إلى الصيدلية في الطابق الثاني لصرف العلاج الشهري، وبعد انتظار ساعة تقريباً وصلت إلى الصيدلي أمام شاشة الكمبيوتر حوالي الساعة العاشرة، والذي بدوره تفقد العلاج الا انه طلب مني تجديد نوع من العلاج اسمه(ديفينس) على الكمبيوتر من عيادة السكري. وبعد مراجعة عيادة السكري حوالي الساعة العاشرة والربع لم يسمح لي موظف الامن بالدخول الا بعد الساعه ١٢ بحجة عدم وجود طبيب يصرف الدواء، وبعد نقاش طويل معه دخل إلى العيادة للسماح لي بتجديد هذا النوع من الدواء تمهيدا لصرفه الا انه لم يجد استجابه من الطبيب المناوب او الممرضة وقال لي ان رئيس القسم في اجتماع ولا يمكن الا بعد الساعة ١٢. بعد ذلك حاولت الوصول إلى مكتب مدير المستشفى او المدير الفني فلم اجد احدا منهم ثم ذهبت إلى المساعد للموارد البشرية وقلت له بالمشكلة واخبرته انني صحفي اواجه هذه المشكلة فكيف بقية المواطنين المراجعين وكلهم مرضى، فطلب مني مراجعة العلاقات العامة لشرح مشكلتي، حيث ذهبت إلى مدير العلاقات العامة واخبرته بالمشكلة والذي اتصل بدوره مع العيادة لادخالي إلى العيادة لتجديد هذا النوع من العلاج على الجهاز، وعند مراجعة العيادة اخبرني موظف شركة الامن الذي على الباب ان الدكتور في العيادة يرفض تجديد العلاج قبل الساعة ١٢ وان علي الانتظار. وعند الساعة ١٢ دخلت إلى العيادة لانني مضطر لصرف العلاج وبعد دخولي العيادة طلبوا مني مراجعة المحاسبة لختم النموذج وبعدها دخلت إلى عيادة الدكتوره المناوبة واذ العملية لا تحتاج منها اكثر من نصف دقيقة لإدخال العلاج على الجهاز، وبعدها ذهبت إلى الصيدلية واذا بهذا النوع من العلاج قد نفذ من الصيدلية، وبعد جدل ومناقشة احضروا العلاج، وخرجت من المستشفى الساعة الواحدة والنصف مساءا حيث استغرق صرف العلاج الشهري حوالي ٥ ساعات. هذه الملاحظة اضعها كمثال على حرص المستشفى على المرضى والتعامل معهم، وحتى يعرف المسؤولون آلية التعامل مع جزئية إدارية بسيطة في إجراءات المستشفى والكرامه والتسهيلات التي يتمتع بها المريض في المستشفى.
نصف دقيقة تتسبب في معاناة صحفي في مستشفى الامير حمزة لمدة 5 ساعات
مدار الساعة ـ
حجم الخط