أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

مع اقتراب كأس العالم في قطر.. اخر حملات التشهير

مدار الساعة,أخبار رياضية,كأس العالم
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - تحت عنوان "خلط العنصرية والسياسة في الرياضة" ردت صحيفة الشرق القطرية على مزاعم اطلقتها شركة هومين المصنعة لاطقم الملابس الرياضية لمنتخب الدنمارك.
وقالت الصحيفة تجاوزت دولة قطر وهي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم الشهر القادم، بالعمل الجاد والشفافية والتعاون المشترك مع الفيفا والمؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة، العديد من حملات التشكيك والأكاذيب والتشهير والمؤامرات التي كانت تستهدف حقها في استضافة البطولة العالمية التي يتم تنظيمها لأول مرة في دولة عربية وإسلاميةلقد تسامت قطر فوق كل محاولات التشهير والإساءات غير المسبوقة، التي لم تتعرض لها أي دولة نالت من قبل حق استضافة المونديال، بل وحرصت على عدم الانجرار وراء هذه الحملات التي انتهت جميعها الى الفشل والبوار. لكن ومع اقتراب انطلاق صافرة البداية للبطولة، جاءت آخر هذه الحملات من الدنمارك، وذلك من خلال المزاعم التي أطلقتها شركة هوميل المصنعة لأطقم الملابس الرياضية لمنتخب الدنمارك وهي تدعي أن مونديال قطر كلف المئات من الأرواح، مما دفع اللجنة العليا للمشاريع والإرث للرد على ادعاءات وأكاذيب الشركةإن إطلاق مثل هذه المزاعم من الدنمارك ليس غريبا ولا يثير التعجب، إذ أن سجل هذه الدولة حافل بالسياسات العنصرية تجاه المهاجرين وبمعاداة الإسلام والمسلمين، وهي صاحبة أسوأ السجلات الحقوقية فيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين، حيث شهدت السنوات الخمس الماضية تمرير أكثر من 100 قانون في الدنمارك لتقييد حقوق المهاجرين أو الأشخاص من أصول مهاجرة. وكشفت هيومن رايتس ووتش أن الدنمارك في طليعة الدول الأوروبية التي تسن قوانين خبيثة تمنع الأفراد من طلب اللجوء، كما أنها تفرّق في المعاملة بين اللاجئين السوريين والأوكرانيين، إلى درجة أن المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات محددة لسياساتها ودعتها لوضع خطة وطنية لمناهضة العنصرية ومعاداة الإسلامإن اقحام العنصرية والسياسة في الرياضة، يكشف نوايا وأهداف مثل هذه الحملات البائسة التي تسعى للتخفي وراء لافتات أخلاقية واستخدام قضايا انسانية كغطاء لأهدافها الخبيثة والتي لا سبيل لنجاحها، ليس لأنها ادعاءات كاذبة وحسب، بل لأن الجهة التي تقف خلفها ليست مؤهلة أخلاقيا لتوجيه اصابع الاتهام لغيرها
مدار الساعة ـ