مركز الشفافية الأردني يطلق مبادرة 'نزاهتنا' بالزرقاء (صور)

وتهدف المبادرة لتعزيز قيم النزاهة ورفع الوعي وبناء القدرات في مكافحة الفساد، من خلال مجالات متنوعة من الفنون، كالدراما والفنون المسرحية والرسم والموسيقى وكتابة القصص والشعر، لخلق جيل مناهض للفساد، مما سيسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وإرساء بيئة محفزة لمكافحة كافة أنواع ومستويات الفساد وفي جميع القطاعات.وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الثقافة ضمن سلسلة من اللقاءات التفاعلية مع مجموعة من الأطفال والشباب في مختلف محافظات المملكة،وانطلقت هذه المبادرة من مركز الأميرة سلمى للطفولة في محافظة الزرقاء، بعد عقد مجموعة من الاجتماعات التشاورية مع الخبراء في مجالات الفنون في الوزارة والمجتمع المدني، ضمن منهجية واضحة المعالم والأهداف، عقدت على مدار يومين، تضمن اليوم الأول عرضاً لمفاهيم النزاهة والشفافية قدمها الدكتور جميل سماوي، عضو مركز الشفافية الاردني، كما قام الفنان السيد سهيل بقاعين بترجمة هذه المفاهيم عبر رسومات تعكس مضامين الحوار والرأي الآخر.وفي ثاني أيام المبادرة عقد المركز نشاطين في جلستين لمجموعة من طلبة المدارس والجامعات في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في محافظة الزرقاء، حيث ركزت الجلسة الأولى على عرض مفاهيم النزاهة والحرية وتقبل الآخر، قدمها الدكتور جميل سماوي، كما قدم الدكتور ماجد الخضري، رئيس مجلس محافظة الزرقاء ايجازًا عن الاعلام الرقمي وأهميته في الحد من انتشار الاشاعات واغتيال الشخصيات. وفي الجلسة الثانية، قامت المخرجة رنا قدري بتدريب مجموعة من الشباب على أداء مشهد (سكتش) يتعلق بالنزاهة والشفافية ونبذ الواسطة والمحسوبية. وفي نهاية هذا النشاط، تم توزيع الشهادات على المشاركين، ثم قدمت هيلدا عجيلات، الرئيس التنفيذي لمركز الشفافية الأردني وبالأصالة عن نفسها وأعضاء المركز وافر الشكر والتقدير لوزارة الثقافة على دعمها وتعاونها في تنفيذ الانشطة التي وردت في اتفاقية التعاون، كما قدمت الشكر والتقدير للسيد أيمن عرار، مدير مديرية ثقافة الزرقاء وزملائه في مركز الأميرة سلمى للطفولة ومركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، وللدكتور ماجد الخضري، على تعاونهم التام والذي ساهم في انجاح هذه المبادرة التي لاقت استحسان جميع المشاركين. وكما حضر عن المركز الدكتور جميل سماوي والناشطة الاجتماعية رنا ملحيس والمحامي فهد جبر والدكتورة مها الزاغة ومن فرسان الشفافية المحامية لارا عبيد والمحامي معاذ طاهات والشاب منير السمحيين. وكما تعد هذه المبادرة الخامسة من نوعها، حيث سبق وأطلق المركز مبادراته الوطنية ؛ "فرسان الشفافية" في العام ٢٠١٣، ثم "جامعات ضد الفساد" ٢٠١٧، ثم "مدرستي نزاهتي" و "نساء ضد الفساد" في العام ٢٠١٨ لتعزيز منظومة النزاهة الوطنية.ومن الجدير بالذكر أن مركز الشفافية الأردني هو مؤسسة غير حكومية غير ربحية، تأسس في العام ٢٠١١، ويعنى بتعزيز النزاهة والحوكمة الرشيدة والمساءلة ومكافحة القساد من خلال المشاركة المجتمعية والرقابة.