روسيا: التوقيع على انضمام 4 مناطق أوكرانية الجمعة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/30 الساعة 12:05
حجم الخط
مدار الساعة -يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمراسم رسمية لضم 15% من الأراضي الأوكرانية، في حين يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على قرار يدين الاستفتاءات في أوكرانيا ويلتزم بسلامة حدودها المعترف بها دوليا.
فقد وقع بوتين مرسوما يمهد الطريق لضم مقاطعتي خيرسون وزاباروجيا الأوكرانيتين رسميا إلى روسيا، وذلك بعد استفتاءات أجرتها الإدارات الموالية لموسكو في هاتين المقاطعتين، بالإضافة إلى دونيتسك ولوغانسك.
وحسب المرسوم الذي أعلن عنه الكرملين في وقت متأخر أمس الخميس، فقد اعترف بوتين بخيرسون وزاباروجيا الواقعتين جنوبي أوكرانيا إقليمين مستقلين.
وتعد هذه خطوة إجرائية ضرورية لتمكين بوتين من توقيع اتفاقيات ضم المقاطعات الأوكرانية الأربع -التي تشكل نحو 15% من أراضي أوكرانيا- إلى الاتحاد الروسي في مراسم من المقرر أن تقام في القصر الرئاسي اليوم الجمعة، وفقا لما أعلنه الكرملين في وقت سابق.
وستقام مراسم الضم في واحدة من أكبر قاعات الكرملين بحضور شخصيات تعدّها موسكو قيادات رئيسية للمناطق الأوكرانية الأربع.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين إن الرئيس الروسي سيلقي خطابا مهما، لكنه لم يذكر إذا كان بوتين سيحضر الحفل الموسيقي الذي سيقام في الساحة الحمراء كما حدث عام 2014 بمناسبة إعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وتم بالفعل إنشاء منصة في الساحة الرئيسية بموسكو ووضعت حولها شاشات ولوحات إعلانية عملاقة كتب عليها “دونيتسك.. لوغانسك.. زاباروجيا.. خيرسون – روسيا!”
وانتهت الثلاثاء الماضي عمليات الاستفتاء في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا بعد إجراء التصويت على مدى 5 أيام، وأعلنت النتائج لصالح الانضمام إلى روسيا بأغلبية كاسحة، لكن القوى الغربية وأوكرانيا رفضت الاستفتاءات ووصفتها بأنها زائفة وصورية.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس أن بلاده لن تعترف أبدا بنتائج الاستفتاءات التي قال إن روسيا دبرتها، وأضاف أن “الاستفتاءات المزعومة كانت مهزلة.. مهزلة مطلقة؛ النتائج تولت موسكو تلفيقها”، مشيدا “بتضحية” الأوكرانيين من أجل إنقاذ شعبهم والحفاظ على استقلال بلادهم، على حد تعبيره.
وجدد بايدن انتقاداته لنظيره الروسي قائلا إن “عدوان روسيا في أوكرانيا بهدف مواصلة الطموحات الإمبراطورية لبوتين يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ووحدة أراضي أوكرانيا”.
في الأثناء، أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي أنه سيتم التصويت اليوم الجمعة على مشروع قرار أميركي ألباني يدين الاستفتاءات التي جرت في أوكرانيا.
ويرى مشروع القرار أن الإجراءات الروسية غير قانونية وغير شرعية، ولا يمكن أن تشكل أساسا لأي تغيير في المناطق الأوكرانية، كما ينص مشروع القرار -الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه- على تأكيد التزام مجلس الأمن الدولي بسلامة أراضي أوكرانيا وحدودها المعترف بها دوليا.
من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار الروسي بضم مناطق أوكرانية، ونفى في كلمة له وجود أي قيمة قانونية للقرار، وأكد أن الخطوة تمثل انتهاكا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، وحذر غوتيريش من تداعيات القرار الروسي على الوضع الميداني وعلى آفاق السلام، وفق تعبيره.
في المقابل، أبدت البعثة الروسية في الأمم المتحدة أسفها لموقف الأمين العام للمنظمة الدولية من الاستفتاءات التي أجريت في المناطق الأربع، وقالت في بيان إن موقف الأمين العام من الاستفتاءات يمثل تجاوزا لصلاحياته.
فقد وقع بوتين مرسوما يمهد الطريق لضم مقاطعتي خيرسون وزاباروجيا الأوكرانيتين رسميا إلى روسيا، وذلك بعد استفتاءات أجرتها الإدارات الموالية لموسكو في هاتين المقاطعتين، بالإضافة إلى دونيتسك ولوغانسك.
وحسب المرسوم الذي أعلن عنه الكرملين في وقت متأخر أمس الخميس، فقد اعترف بوتين بخيرسون وزاباروجيا الواقعتين جنوبي أوكرانيا إقليمين مستقلين.
وتعد هذه خطوة إجرائية ضرورية لتمكين بوتين من توقيع اتفاقيات ضم المقاطعات الأوكرانية الأربع -التي تشكل نحو 15% من أراضي أوكرانيا- إلى الاتحاد الروسي في مراسم من المقرر أن تقام في القصر الرئاسي اليوم الجمعة، وفقا لما أعلنه الكرملين في وقت سابق.
وستقام مراسم الضم في واحدة من أكبر قاعات الكرملين بحضور شخصيات تعدّها موسكو قيادات رئيسية للمناطق الأوكرانية الأربع.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين إن الرئيس الروسي سيلقي خطابا مهما، لكنه لم يذكر إذا كان بوتين سيحضر الحفل الموسيقي الذي سيقام في الساحة الحمراء كما حدث عام 2014 بمناسبة إعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وتم بالفعل إنشاء منصة في الساحة الرئيسية بموسكو ووضعت حولها شاشات ولوحات إعلانية عملاقة كتب عليها “دونيتسك.. لوغانسك.. زاباروجيا.. خيرسون – روسيا!”
وانتهت الثلاثاء الماضي عمليات الاستفتاء في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا بعد إجراء التصويت على مدى 5 أيام، وأعلنت النتائج لصالح الانضمام إلى روسيا بأغلبية كاسحة، لكن القوى الغربية وأوكرانيا رفضت الاستفتاءات ووصفتها بأنها زائفة وصورية.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس أن بلاده لن تعترف أبدا بنتائج الاستفتاءات التي قال إن روسيا دبرتها، وأضاف أن “الاستفتاءات المزعومة كانت مهزلة.. مهزلة مطلقة؛ النتائج تولت موسكو تلفيقها”، مشيدا “بتضحية” الأوكرانيين من أجل إنقاذ شعبهم والحفاظ على استقلال بلادهم، على حد تعبيره.
وجدد بايدن انتقاداته لنظيره الروسي قائلا إن “عدوان روسيا في أوكرانيا بهدف مواصلة الطموحات الإمبراطورية لبوتين يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ووحدة أراضي أوكرانيا”.
في الأثناء، أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي أنه سيتم التصويت اليوم الجمعة على مشروع قرار أميركي ألباني يدين الاستفتاءات التي جرت في أوكرانيا.
ويرى مشروع القرار أن الإجراءات الروسية غير قانونية وغير شرعية، ولا يمكن أن تشكل أساسا لأي تغيير في المناطق الأوكرانية، كما ينص مشروع القرار -الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه- على تأكيد التزام مجلس الأمن الدولي بسلامة أراضي أوكرانيا وحدودها المعترف بها دوليا.
من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار الروسي بضم مناطق أوكرانية، ونفى في كلمة له وجود أي قيمة قانونية للقرار، وأكد أن الخطوة تمثل انتهاكا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، وحذر غوتيريش من تداعيات القرار الروسي على الوضع الميداني وعلى آفاق السلام، وفق تعبيره.
في المقابل، أبدت البعثة الروسية في الأمم المتحدة أسفها لموقف الأمين العام للمنظمة الدولية من الاستفتاءات التي أجريت في المناطق الأربع، وقالت في بيان إن موقف الأمين العام من الاستفتاءات يمثل تجاوزا لصلاحياته.
