صحتُ بأعلى صوتي،
أَعْطيْنا الضَّيف السَّيْف،فأخذ ربيعَ العُمْرِ،وأخذ الصَّيْفَ..ولم يَبْق لنا إلاّ أن نَرْكَبَ قافيةَ «النُّوْن»فبجاهِ التّين عليكَ، وجاهِ الزَّيتونْوبجاهِ النّاسِ المرميّين على قارعةِ«الزَّمنِ المعلونْ!»أَخرجْهُمْ منّي يا ربِّ، لأدخلَ فيَّولا تَتركْني في ما بقيَ من العُمْرِأفتشُ عنّي، كالمجنونْ!!بَعْدَ ثلاثةِ أيّامٍ،حاوَلْتُ زيارةَ «موناكو»فوجدتُ اسمي في قائمة الممنوعينْ«إنا لله، وإنّا ...»أكمل يا «سيّد عبدون!!»* من بعضِ ما قاله الشاعر عن ما يُسمّى عبدون!!