مدار الساعة - أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية محمد العلاقمة، وجود ضغوطات على وزراء مياه سابقين، بعد محاربتهم لقضية الاعتداءات على خطوط المياه في الأردن.
وقال العلاقمة لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الثلاثاء، إنه لم يكن هناك جدية في تطبيق القانون بشأن الاعتداءات على المياه، بسبب الترهل الإداري في الوزارة، ووجود علاقات خاصة والضغط من أشخاص "متنفذين".وكشف عن وجود اعتداءات على خطوط المياه تعود لـ"متنفذين" من أصحاب المزارع، مبينا أن أولئك الأشخاص لهم علاقات مع مسؤولين في الدولة الأردنية.محاربة وزير مياه سابقوأشار إلى محاربة أحد وزراء المياه السابقين الذين أصروا على محاربة وضبط الاعتداءات، وقام بردم الآبار المخالفة، إذ تم تقديم شكوى بحقه والضغط على رئيس الحكومة واستبعاده في أول تعديل، وفقا للعلاقمة.وبين وجود مناطق تم التغاضي عنها سابقا من كوادر وزارة المياه والري، بسبب أهداف خاصة. واعتبر العلاقمة أن الوقت الحالي يشهد جدية في محاربة وضبط الاعتداءات على الخطوط المياه الناقلة في الأردن، بإرادة الدولة الممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني.ولفت إلى وجود إصرار على إصلاح الوضع المائي في الأردن، داعيا إلى عدم السكوت عن ملف اعتداءات على المياه.من جهته قال الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة، إن الفترات السابقة لم تكن حملات ضبط الاعتداءات على المياه منظّمة.وأضاف سلامة لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الثلاثاء، أن مجلس النواب عدّل من القوانين المتعلقة بضبوطات الاعتداءات على المياه، من خلال تغليظ العقوبات على الأشخاص المعتدين.593 قضية اعتداء لدى القضاءوأكد عدم وجود أي شخص فوق سيادة القانون في الأردن، وأن الوزارة مدعومة من جميع الجهات في ضبط الاعتداءات على المياه.وأشار إلى وجود 593 قضية اعتداء على خطوط المياه بكميات كبيرة منظورة لدى القضاء، مبينا أن الاعتداء الأخير الذي تم ضبطه في منطقة الحلابات في محافظة الزرقاء، حيث قام الشخص المعتدي ببناء سد مائي يحجز المياه بسعة آلاف الأمتار المكعبة، من خط رئيسي يزود محافظات العاصمة والزرقاء وإربد، وفقا لسلامة.وبين أن نسبة كبيرة من الاعتداءات على المياه المضبوطة، ترد إلى الوزارة من خلال مواطنين، كاشفا عن ورود شكوى من قبل شخص قام بالإبلاغ عن والده بسرقة مياه.وأوضح سلامة أن غالبية السدود في الأردن، نسبة التخزين فيها ضئيلة.
الزراعة النيابية: جزء من الاعتداءات على المياه في الأردن تعود لمتنفذين
مدار الساعة ـ
حجم الخط