مدار الساعة -في الجلسة الحوارية التي نظمها حزب الغد الأردني تحت عنوان ((الصعوبات التي تواجه الشباب والمرأة في الانخراط بالأحزاب))
والتي أقيمت الإثنين الماضي، في محافظة الزرقاء - غرفة تجارة الزرقاءتحدث المفوض العام لحزب الغد المهندس محمد رمضان، بعدة نقاط مهمة ومنها :" أحد أهم أهداف الحزب دعم وتنمية القرى والأرياف، ومساعدة الطبقة الكادحة التي انطلقنا من خلالها وجمعنا قيادات حزبنا منها "وأطلق شعار ((الأردن ليست عمان فقط ))فيجب أن تكون الدولة على مستوى واحد من الجميع سواء بالخدمات التي بين كل المحافظات، أو على مستوى توزيع الفرص، وأشار إلى قرية صغيرة تفتقر إلى جميع مقاومات الحياة اسمها الثغرة من أراضي معان الأبية، وأكد على نقطة مهمة أن الحياة الحزبية التي ستنطلق قريباً في الأردن ليست بحديثة الولادة بل موجودة قبل تأسيس الإمارة، لكنها مرت بمراحل أربعة مختلفة سواء كان قبل الاستقلال ومروراً باتحاد الضفتين وفترة منع الأحزاب وصولاً إلى وقتنا الراهن. وقال إذا بقينا ننتقد من بعيد بدون النزول إلى الشارع والاشتراك بالأحزاب ودعمهم فلا تسأل هل سنبقى كما نحن وهل وسيبقى المشهد السياسي والاقتصادي كما هو عليه أم سيتجه إلى الأسوأ ؟!فالتكاتف بين الجميع أمرٌ في غاية الأهمية في هذه المرحلة، وبناء الأحزاب البرامجية يتطلب تكاتف من الجميع بشتى مجالات الحياة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية، فهل سنستغل فرصة إتاحة الأحزاب في الأردن، أم سنبقى منظّرين؟؟!وأشار رمضان إلى نقطة مهمة خلال سؤاله عن مقومات حزب الغد فكان الجواب : بأن حزب الغد الأردني يعتمد في أولويات مقوماته على استثمار الإنسان فهذا احسن استثمار في العالم .
محمد رمضان يكتب : الأردن ليست عمّان فقط (صور)
مدار الساعة ـ
حجم الخط