مقرّب من الكرملين يقر بتأسيس 'فاغنر'

وفي منشور على حسابات شركته "كونكورد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد بريغوجين أنه أسس هذه المجموعة لإرسال مقاتلين مؤهلين إلى منطقة دونباس الأوكرانية في 2014.وأضاف في بيان "منذ تلك اللحظة في الأول من مايو(آيار) 2014 ولدت مجموعة وطنيين اتخذت اسم مجموعة كتيبة فاغنر التكتيكية".تاريخ تأسيس فاغنروتأسست شركة "فاغنر" عام 2014 على يد العميد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ديمتري أوتكين وظهرت للمرة الأولى شرق أوكرانيا وتعمل حالياً كشركة مستقلة في التعاقد على توريد مقاتليها لسوريا وليبيا ومالي وأفريقيا الوسطى وأوكرانيا، لكن أجهزة غربية تتحدث عن علاقتها بأجهزة الاستخبارات الروسية إذ تستهدف مناطق النفوذ الأوروبي والأمريكي.ونشطت المجموعة على مدى السنوات الثماني الماضية في كل من أوكرانيا وسوريا وعدد من الدول الأفريقية، واتُهمت مراراً بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.وتنشط المجموعة في ليبيا منذ 2016 وتدعم القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر. ويُعتقد أن ما يصل إلى ألف مرتزق من فاغنر شاركوا قوات حفتر في الهجوم الذي شنته على الحكومة الرسمية في طرابلس عام 2019.ودعيت مجموعة فاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2017 لحراسة مناجم الماس، كما وردت تقارير إعلامية تفيد بأن المجموعة تنشط كذلك في السودان، حيث تعمل على حراسة مناجم الذهب.ويعتقد البعض أن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، تمول وتشرف سراً على مجموعة فاغنر، وقالت مصادر من المجموعة لـ"بي بي سي" في تصريحات سابقة، إن قاعدتها التدريبية في مولكينو بجنوب روسيا، توجد جنبا إلى جنب مع قاعدة عسكرية روسية.وذكرت صحيفة التايمز في تقرير سابق لها أنه خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير(شباط) 2022، نقلت مجموعة فاغنر أكثر من 400 متعاقد من جمهورية أفريقيا الوسطى في منتصف إلى أواخر يناير(كانون الثاني) في مهمة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته، وبالتالي تمهيد الطريق لروسيا لتولي السيطرة.