اسماعيل الخوالدة
أولا نعرف الحقد لغة و اصطلاحاً
فالحقد لغة قال ابن منظور: الحقد إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها. والحقداصطلاحاً: طلب الانتقام وتحقيقه. وقيل: هو سوء الظن في القلب على الخلائق لأجل العداوة
قال الغزالي: "إن من آذاه شخص بسبب من الأسباب وخالفه في غرضه بوجه من الوجوه، أبغضه قلبه وغضب عليه ورسخ في قلبه الحقد عليه، والحقد يقتضي التشفي والانتقام، وقد يحدث الحقد بسبب خبث النفس وشحها بالخير لِعِبادِ الله".
((اللهم احفظنا وإياكم من العين والحسد والارتقاء على ظهور الاخرين وتجعلنا جميعا ممن نحب الخير لغيرنا كما نحبه لنفوسنا))