وتتلاقى هذه الجهود مع العلاقات الواسعة التي تربط نفاع مع كثير من الجهات الرسمية والخاصة في هنغاريا اذ يتمتع بـ كاريزما مكنته من سبر غور العملية التعليمية والاقتصاد الحر مقدمّا السمعة الاردنية في مختلف مجالاتها بأبهى صورة.
ولعل الموضوعية التي يتعامل بها نفاع مع الطلبة سواء في عملية الاختيار او الانصاف في اعطاء الفرص لمن يستحقها من خلال الاختبارات عند تقديم الطلبات جعلت منه شخصية محببة ومرغوبة سواء على مستوى اولياء امور الطلبة او الجهات التي تقدم هذه المنح.
ويسجل لنفاع في هذه المبادرة الكريمة وبحكم موقعه توفير تكاليف عالية على الحكومة وخصوصاً ان العملية التعليمية في الاردن تلقى في السنوات الأخيرة اقبالاً غير مسبوق ومن الجنسين وفي مختلف الفئات العمرية، ناهيك عن رفع الكثير من الضغوطات عن كاهل أسر أردنية أغلبها من الطبقة المتوسطة، وتوفير منح مجانية لأبنائها.