مدار الساعة - هاجت وسائل الإعلام الإسرائيلية وماجت صباح اليوم بعد قيام حارس أمن السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان بقتل مواطنين أردنيين بدم بارد، بعد ان حاول احدهما استخدام مفك لتركيب المفروشات بناء على طلب السفارة.
وبعد صمت طويل ومنع الرقابة العسكرية الإسرائيلية لجميع الصحفيين نشر اي معلومات حول الجريمة، يتضح صباح اليوم أن أزمة أمنية ودبلوماسية اشتعلت بين الحكومة الأردنية وبين حكومة الاحتلال التي حاولت تهريب القاتل ولكن وزير الداخلية الأردني حضر شخصيا إلى مبنى السفارة ومنع تهريبه إلى تل أبيب.
وقد انتقدت الصحافة العبرية (اذاعة الجيش) تصرف الحارس وانه متهور وقتل مواطنين أردنيين بريئين وتسبب في أزمة مع المملكة لا يمكن علاجها.
وعلى الفور استنفرت وزارة الخارجية الأردنية وحكومة الاحتلال، وتحاول الان طلب المساعدة الأمريكية للخروج من الأزمة والنجاة من عواقب الجريمة بعدما تأكد من جميع الروايات ان المواطنين الأردنيين بريئين وانهما كانا يعملان بتركيب المفروشات لكن الحارس الإسرائيلي ذبحهما بالرصاص.
وادعت اسرائيل أن احد العمال الاردنيين هاجم الحارس من الخلف وطعنه بمفك، ورد الحارس الإسرائيلي بإطلاق النار ما تسبب في مصرع العامل الاردني، وقد اصيب جراء اطلاق النار صاحب المنزل وتوفي في وقت لاحق في المستشفى.
معا