قبيلة بني حميدة في بيان شديد اللهجة: 'عيال السيّاح'

يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين)َ، الحجرات/٦ ويقول الحّق تعالى ايضاً: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، النساء/٩٤ تفاجأ أبناء قبيلة بني حميدة بالأمس، كما هو حال كل شرفاء الأردن، بنشر مجموعة من التسجيلات الصوتية البائسة، والتي تم فبركتها من قبل شرذمة رخيصة، خالطت الدياثة شرفهم، وغلبت الخساسة مروءتهم، وطغى النكوص دمائهم، وتمكنت خيانة الأوطان من قلوبهم المرتهنة للباطل والشيطان. كل أبناء القبيلة يقولون لكم كلمة واحدة: لن تهنأوا بفعلتكم، ولن تسلموا، فكل من يريد الإساءة لقبيلة بني حميدة "عيال السيّاح"، ومحاولة تشويه سمعة ابننا، عطوفة الباشا الفريق الركن المتقاعد حسين الحواتمة، سيكون في مرمى نيراننا القانونية وكلنا ثقة بقضائنا النزيه والعادل. إن قبيلة بني حميدة اليوم في اعلى تجليات حكمتها، وكظمها للغيض، كما انها متماسكة وموحّدة كما لم تكن من قبل ضد كل من يريد ان ينال من الأردن او احداً من أبنائها بسوء وباطل، كما انها تعلم حقيقة الجهد الوطني، والقيّمي الذي بذله ابنها الباشا حسين الحواتمة في خدمة الأردن انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي، والأطر الدستورية، والعادات والتقاليد التي تجذرت مع تأسيس الدولة الأردنية، والارث التاريخي للقبيلة وقيمها السامّية والذي تتمتع به ايضاً قبائلنا وعائلاتنا الأردنية العريقة. وهنا فإن قبيلة بني حميدة، وعشيرة الحواتمة بشكل خاص تنذر، وبعد تبرع العديد من أبناء القبيلة المحامين بإقامة دعوات جماعية تلاحق كل من يساهم بنشر اخبار زائفة، او تداول لتسجيلات مفبركة تسيء لسمعة وشرف العشيرة وابنها، وكل من يكيل الاتهامات الباطلة، والشتائم، والطعن بالأعراض، بأي وسيلة، ومن خلال أي قناة، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه سيكون نداً للقبيلة والتي ستلجأ للقضاء لمحاسبة كل هؤلاء، في الوقت الذي تؤكد فيه القبيلة، احترامها لحرية الرأي والتعبير النزيهة، والتي تؤسس على "التبّين" قبل قذف الناس بالباطل.أبناء قبيلة بني حميدة، سيبقون الجنود الاوفياء للوطن والقائد، وسداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه الرخيصة العبث باستقرار الوطن.