أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

روسيا ماضية نحو ضم 4 مناطق أوكرانية

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,مواقع التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -تصوّت أربع مناطق خاضعة لسيطرة الكرملين في شرق وجنوب أوكرانيا لليوم الثاني على ضمها إلى روسيا، في استفتاء أدانه الرئيس الأوكراني، ووصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "صوري". وأمس الجمعة بدأت عملية التصويت في ظل تقدم القوات الأوكرانية في شرق البلاد واستعادتها مناطق جديدة في خاركيف ودونيتسك الشرقية.
ورداً على الاستفتاءات الروسية، حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العالم أمس الجمعة، على إدانة "الاستفتاءات الزائفة" التي بدأت روسيا تنظيمها لضمّ مناطق تسيطر عليها في أوكرانيا.وقال زيلينسكي في خطابه اليومي للأمة، "سيتفاعل العالم بشكل عادل تماماً مع الاستفتاءات الزائفة - ستتم إدانتها بشكل قاطع".وسارع الرئيس الأمريكي جو بايدن لإدانة الاستفتاءات الروسية، قائلاً، إن "الاستفتاءات الروسية صورية وذريعة كاذبة لمحاولة ضمّ أجزاء من أوكرانيا بالقوة في انتهاك صارخ للقانون الدولي".وأضاف، "سنعمل مع حلفائنا وشركائنا لتحميل روسيا ثمناً اقتصادياً إضافياً سريعاً وباهظاً".كما قوبلت الخطوة برد فعل من بكين، أقرب حليفة لموسكو منذ بدأت الحرب في فبراير (شباط).وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في تصريحات وجّهها إلى نظيره الأوكراني دميترو كوليبا أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، "ينبغي احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول".من جهتها، شددت دول مجموعة السبع على أنه لن يتم "إطلاقاً" الاعتراف بالاستفتاءات التي لا تحمل "أي تأثير قانوني أو شرعية".ويجري الاستفتاء في مناطق خاضعة لسيطرة روسيا في دونيتسك ولوغانسك شرقاً، وخيرسون وزابوريجيا جنوباً.يتراوح عدد سكان تلك المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية ما بين 5 إلى 7 مليون نسمة، أي ما يقارب 15% من مجموع سكان أوكرانيا.وتبلغ مساحة لوغانسك أكثر 257 كم مربع، وعدد سكانها يبلغ نحو نصف مليون نسمة. أما دونيتسك فتبلغ مساحتها 358 كم مربع، وعدد سكانها يتجاوز المليون نسمة. كذلك تبلغ مساحة خيرسون مساحة 135 كم مربع ويزيد عدد سكانها عن مليونين نسمة. أما زاباروجيا فتبلغ مساحتها 344 كم مربع، وعدد سكانها 700 ألف نسمة.وينتقل منظمو الاستفتاء في هذه المناطق من منزل لآخر لجمع أصوات السكان. وستفتح مراكز الاقتراع الثلاثاء ليتمكن السكان الذين لم يسلموا بطاقات اقتراعهم خلال الأيام الثلاثة من الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير.ويمكن التصويت أيضاً في مبنى في موسكو يمثل منطقة دونيتسك الانفصالية."سعادة"وفي هذا السياق، قال المسؤول العسكري البالغ 59 عاماً ليونيد، إنه يشعر "بالسعادة".وأضاف "في النهاية، تتحرك الأمور باتّجاه إعادة الاتحاد السوفياتي. الاستفتاء خطوة باتجاه تحقيق ذلك".ومن المتوقع أن يؤيد عدد كبير من سكان تلك المناطق خيار الانضمام إلى روسيا بحسب ما أكده مستشار وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ميكيتنكو. وأكد ميكيتنكو، أن الآلاف من المواطنين الأوكران غادروا تلك المناطق؛ وبالتأكيد فإن نتائج تلك الاستفتاءات المخطط لها مسبقاً ستكون مزيفة، كما حدثت بنفس استفتاءات جزيرة القرم قبل 8 أعوام.أُعلن عن الاستفتاء في وقت سابق هذا الأسبوع بعد هجوم أوكراني مضاد استعادت كييف بموجبه الجزء الأكبر من منطقة خاركيف (شمال شرق) من القوات الروسية.تصعيدوسيمثل ضم المناطق الأربع إلى روسيا تصعيداً كبيراً في النزاع إذ ستعتبر موسكو أي تحرك عسكري هناك هجوماً على أراضيها.وتذكّر الاستفتاءات بذاك الذي جرى بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.مزاعموتسعى روسيا بقوة لضم تلك المناطق على اعتبار أنها كانت في يوم من الأيام جزءاً من أراضيها. وبحسب المزاعم الروسية، كانت خيرسون من أهم موانئ الإمبراطورية الروسية في البحر الأسود، وكذلك ميناء مدينة ماريوبول، وحتى عاصمة أوكرانيا كانت تسمى في العهد القيصري بكييف الروسية.جرائم حربعلى صعيد آخر، أفاد رئيس لجنة التحقيق الدولية التي شكّلها مجلس الأمن الدولي في مارس (آذار) إريك موزه، أن فريقه عثر على أدلة تفيد بوقوع "عدد كبير من الإعدامات" وعمليات اغتصاب وتعذيب لأطفال.وفي منطقة خاركيف شرقاً، قال مسؤولون أوكرانيون أمس الجمعة، إنهم انتهوا من استخراج رفات 447 شخصاً من موقع قرب مدينة إيزيوم التي تمّت استعادتها من القوات الروسية.وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف، إن "غالبية الجثث تحمل آثار موت عنيف و30 منها تحمل آثار تعذيب".أضاف، "هناك جثث مع حبل حول العنق وأياد مكبلة وأعضاء تعرضت لكسور أو جروح بالرصاص".من جهته، اتهم الكرملين كييف بفبركة الأدلة على جرائم الحرب المفترضة.وحذر بوتين هذا الأسبوع من أن موسكو ستلجأ إلى "كافة الوسائل" لحماية أراضيها. وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف على مواقع التواصل الاجتماعي إن هذه الوسائل قد تشمل استخدام "أسلحة نووية استراتيجية".
مدار الساعة ـ