هؤلاء الغزاة الجدد يهددون امننا وسلمنا المجتمعي.. وهم الخونه للضمير والانسانيه وتجار الموت وقتلة الشباب واعداء الانسانية.
لقد بات من المسؤولية على شرفاء هذا الوطن ان يتصدوا لعدوانهم ويصدوا شرورهم
على كل مواطن الذود عن ارضه وعياله بالعمل بكل ما هو ممكن لايصال هؤلاء القتلة للعدالة وبالابلاغ عنهم ومراتعهم وجحورهم وقد باتوا قريبين منا ويقتربون من حرمات ديارنا..
مواجهة ظاهرة انتشار المخدرات اصبحت واجبا وطنيا ومهمة انسانية ومواطنة صالحة وسلاحنا في ذلك اليقظة والحذر والعين الساهرة من الشرفاء الصالحين والحمد لله انهم كثر ورحاب وطننا تعج بأبنائه الابرار الصادقين المؤمنين بحقيقة دورهم في صيانة مناعة وطنهم من هؤلاء الغزاة الشياطين .
وقد اصبح ارهابهم وتفشي آفاتهم وتمدد جائحتهم همنا الوطني الجديد٠
ولعل من جادة الصواب ان تضع اجهزتنا الأمنية خطة تنفيذية تشارك فيها كافة القوى الوطنيه المدنية وتشكيل قوة للدفاع الاجتماعي تساهم فيها الجامعات والهيئات الشبابيه والمجالس المحلية للمراكز الامنيه للانقضاض على هؤلاء الاشرار .
على مجتمعاتنا ومنظماته وهيئاته ونواديه في الالوية والمحافظات والبوادي والمخيمات ان تساند الجهد الامني بتقديم الدعم والاسناد لمحاصرة هؤلاء الغزاة الخوارج عن الملة الوطنيه لاجتثاثهم من جحورهم وضربهم في مغاورهم وزواريبهم ومستنقعاتهم
هذه حربنا الجديده وقد
اراد اعداؤنا من خارج حدودنا تسخيرهم لينوبوا عنهم في عدوانهم على وطننا
وقد اقلقهم صمود الاردن في وجه اجنداتهم ومخططاتهم لتمزيق امتنا وبعثرة توجهنا نحو التنمية والانجاز وتجاوز الصعاب وسيعلم الظالمون لأي منقلب ينقلبون
حفظ الله هذا البلد الامين..