مختصان يؤيدان استمرار العمل بالتوقيتين الشتوي والصيفي في الأردن

ورأى المختص بشؤون الطاقة عامر الشوبكي، الجمعة، أن الاعتماد على التوقيتين الصيفي والشتوي أكثر وفرة في الأردن.ورجح مصدر ، استمرار العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام، في الوقت الذي أشار فيه إلى أنّ نقاشات المسؤولين والجهات المعنية مستمرة، ولم يُتخذ قرار حتى الآن.وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أعلن سابقا، أن الحكومة ستثبت التوقيت الصّيفي المعمول به حاليّا على مدار العام.وأوضح الشوبكي عبر "المملكة"، أن الليل سيُصبح أطول مع الانقلاب الشتوي في 21 كانون الأول/ديسمبر، وسيستخدم المواطنون ساعة إضافية من الإنارة والتدفئة، مما سيرفع كلف فاتورة الطاقة حسب الدراسات 5% للمنازل والمواطنين، مما سيكلف الحكومة إنارة إضافية للمباني الحكومية والمدارس التي ستضطر لإشعال الإنارة صباحا خاصة مع الظلام قبل شروق الشمس.وذكر الشوبكي أن ذلك سيكلف الحكومة 5-10 ملايين دينار على فاتورة الطاقة المنفقة على فصل الشتاء، وبهذا فإن تثبيت التوقيت الصيفي سيحمل كلفا إضافية على الحكومة والمواطن.وقال المختص إن الذهاب إلى التوقيت الشتوي والعودة إلى التوقيت الصيفي، أكثر توفيرا للمنازل إذ سيختصر 5% من فاتورة الكهرباء وتكاليف التدفئة الصباحية.واعتمد مجلس الوزراء سابقا اعتماد التوقيت الصيفي في المملكة بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة اعتبارا من منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر شباط/ فبراير من كلِّ عام، في حين يتمّ تأخيرها 60 دقيقة اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح ليلة آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كلِّ عام إيذانا ببدء العمل بالتوقيت الشتوي.واعتبرت المختصة في الشؤون التربوية والتعليمية بشرى عربيات، أن تغيير نظام التوقيت والاعتماد على توقيت موحد سيؤثر نفسيا وسلوكيا وحتى جسديا على الطلبة الذين يستيقظون قبل شروق الشمس ويخرجون من منازلهم قبل الشروق.وقالت عربيات عبر "المملكة"، إن معظم طلبة المدارس الحكومية يذهبون لمدارسهم سيرا على الأقدام."أشعر أن الأمن المجتمعي مهدد بالخطر في حالة أقرّ التوقيت الصيفي كما هو في فصل الشتاء"، وفق عربيات.وأشارت إلى انتقال عدد كبير من الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية بعد جائحة كورونا، وبهذا انتقلت مدارس إلى نظام الفترتين مما سيؤدي لعودة أطفال لبيوتهم بعد غروب الشمس.