مدار الساعة - غادرت شخصيات من قبيلة بني حسن، فجر اليوم الثلاثاء منزل والد المغدور، دون اخذ عطوة بين العدوان والحجاج.
واصر الحجاج على شروطهم والتي رفضها القلاب، فيما قدمت عشيرة الحجاج اعتذارها لقبيلة بني حسن عن الاحداث التي رافقت العطوة الاولى.
واستمرت المباحثات بين الطرفين لأكثر من ساعة، فيما اشار أحد الوجهاء الحاضرين في حديث لـ مدار الساعة إلى نقاط الخلاف التي انهت جلسة المباحثات.
أولى النقاط، هي اصرار عشيرة الحجاج على عدم اقامة دعاوى قضائية أو ملاحقات أمنية.
اما ثاني النقاط فهي عدم المطالبة باي أضرار نتجت خلال فورة الدم.
فيما أكد مصدر في حديث لـ مدار الساعة ان عشيرة الحجاج قدمت تساهلا في موضوع الجلوة من حيث العدد أو المكان الجغرافي.
وتتلخص أبرز مطالب عشيرة الحجاج في:اعدام القاتلعدم توكيل محامٍالجلوة لجميع عشيرة الزطام خارج محافظة العاصمة والبلقاء والزرقاءعدم المطالبة باي شيء خلال فورة الدماستنكار اهل المجرم بالاعلام ومطالبتهم باعدامهفي حال ظهور اشخاص مشتركين بالجريمة يعتبرون مشمسينمدة العطوة شهرانوقف اي طلب او ملاحقة لاي شخص
ووفق ما علمت مدار الساعة، فقد ضم وفد قبيلة بني حسن:الشيخ ضيف الله القلابوالنائب سليمان القلابوالنائب أحمد الخلايلةوالنائب محمد الخلايلةوالشيخ النائب نواف الخوالدةوالشيخ مفلح الرفالي الخزاعلةوالشيخ أحمد أبو علاوي الخلايلةوالنائب محمد موسى الغويري