مدار الساعة - بذهول كبير تناقل السوريون صوراً، وخبراً يتحدث عن تنظيم أضخم عرس في سوريا للعام الحالي، والذي بلغت تكلفته قرابة المليار ليرة سورية ( نحو مليون و 800 ألف دولار) وشهدته محافظة اللاذقية الساحلية، في وقت يعاني فيه ملايين السوريين من الفقر والجوع بسبب الحرب.
العرس الذي صدم السوريين في مختلف المحافظات، أُقيم في فندق يعرف باسم "لامير أوتيل" وهو ما كان يعرف سابقاً باسم ميريديان اللاذقية. واقتصرت المعلومات الأولية على أن العريس هو كريم أو كرم جود، حفيد الملياردير السوري صبحي جود، والذي كان يملك عدداً من المعامل الضخمة، فيما اسم العروس هو راما منزلجي ولم يرد حولها أي معلومات أخرى.
وذكرت مواقع إخبارية سورية، أن والد العريس، قام بإنشاء ديكورات خاصة من الخشب للحفل، وقدم مولدة ضخمة تكفي للفندق بحيث تم الاستغناء عن كهرباء الفندق، إضافة إلى طائرة خاصة للتصوير، مع وجود حوالي 30 كاميرا أخرى موزعة على أرجاء الحفل.
وقال الفنان السوري محمد إسكندر على صفحته على موقع فيسبوك، إن هذا العرس كان من أجمل وأرقى الأعراس التي شارك بها، مشيداً بالعروسين الشابين.
ويُذكر أن صبحي جود، هو رجل أعمال سوري، وأحد أبرز العاملين في القطاع الاقتصادي السوري، توفي العام الماضي، وهو القطب الأكبر في مجموعة “جود” التي تأسست عام 1933، وامتدت أعمالها عاماً بعد عام لتشمل مجموعات إنتاجية مختصة بالحديد والأخشاب والصناعات الأخرى، فضلاً عن احتكار وكالات لماركات شهيرة مثل البيبسي كولا وفيستل، إضافة لأسطول من بواخر الشحن التابعة لشركة جود للنقل البحري، ووكالة الدلفين، وقد تولى ابنه رجل الأعمال المعروف هيثم جود إدارة شركة سورية القابضة.
هاف بوست