على مدار عقود كانن تتواجد احزاب في الساحة السياسية الاردنية تضم في فكرها من خيرة الأشخاص الوطنيين الذين يعملون لصالح الوطن والمواطن ولكنهم بقوا داخل اطار محدود ضمن العمل والتصريح وذلك على أمل أن تنطلق مرحلة جديدة تمكنهم من انطلاقة عمل حزبي حقيقي وبرامجي للشارع حتى انها حملت على كاهلها النقد من الشارع انها احزاب من ورق وأنها عبارة عن دكاكين ولم يتعامل معها إعلاميا.
وها نحن في طور عملية تشكيل ومرحلة حزبية في ضوء عملية التحديث السياسي ولكنها بدأت ببعض الشوائب التي يجب أن تنذر عرابيي التحديث بخطر عدم نجاح المأمول من هذا التحديث. أحزاب تشكل بسرعة البرق وتحمل أسماء كانت قد اتعبت المجتمع في سابق مسؤوليتها مع اني مع حرية كل مواطن في تشكيل الأحزاب ان ما نره من تحرك سريع وتسليط اعلامي وتعاون كل مؤسسات الدوله وتقديم الدعم اللوجستي لهذا التحرك بطريقة غير مباشرة يعتبر بوجهة نظري اجحافاً بحق الأحزاب التي شكلت سابقا وكان يجب عليها أن تعيد تصويب أوضاعها اما الاندماج او حلها وتبقى الساحة لمن يقوم بالترويج وطرح أسماء لامعة. سؤالي لأصحاب القرار الم نفتح باباً امام أصحاب المال الذين يريدون المحافظة على مصالحهم تحت عباءة الأحزاب السياسية.نتمنى النظر الى الوجوه الفاسدة في مرحله حزبية جديدة في بيئة سليمة.
بشارات يكتب: مرحلة ديمقراطية وأحزاب جديدة
مدار الساعة ـ