الأيام الثقافية السعودية تنطلق غدًا بألوان تراثيّة

ويشتمل حفل الافتتاح على كلمة لوزيرة الثقافة، والجانب الضيف، وفعاليات ثقافية وتراثيّة سعوديّة، تستمر حتى الخميس 15/9 ، من خلال عروض حيّة للحرفيين، ومعرض صور، وتعريف بمجلس القهوة السعودي، وعروض أدائيّة، ومشاركة للفرقة الوطنيّة للموسيقى، بالإضافة لعرض مسرحيّة الطفل"مغارة الحكايا".وتعرّف المعروضات التراثيّة بأهمّ مواقع التراث العمراني وتنوّعه في المملكة العربية السعودية، كما يشتمل مجلس القهوة السعوديّة على تقاليد المملكة وقيم الكرم والضيافة والحضور الإنساني والجمالي كعنصر رئيسي في الثقافة والموروث الشعبي. كما يتمّ التعريف بالحرف اليدوية والمتمثّلة بصناعة العقال والبخور وحياكة البشت وحرفة الجبس وفنّ القطّ العسيري، مما يعكس نمط العيش والابتكار والوفاء للتراث كعنصر إنتاجي واقتصادي.وتشارك الفرقة الموسيقيّة السعوديّة كفرقة وطنيّة تابعة لوزارة الثقافة بأنواع من العروض الكلاسيكيّة والحديثة، كما تضعنا الفنون الأدائيّة بعدد من ألوان التراث السعودي الغنائي الراقص الزاهي بأزياء تراثيّة تحمل بيئة هذا الفن، مثل فنّ (الخبيتي) الذي تتداخل فيه إيقاعات الدفوف بصورة رئيسية، وكذلك (السمسميّة) المرتبطة بتراث البحر. أمّا فن (السامري)، فيحمل إلينا تراث منطقة نجد تحديدًا والألحان العريقة التي تنتمي له وتصل إلى ثلاثين لحنًا ما بين ألحان النجدي والحوطي والفجري والقروي. ويتعرّف الحضور كذلك على رقصات الحرب القديمة وألوانها الجنوبيّة في السعودية والشعر الغنائي الذي يصاحبها، تحت اسم فن (الخطوة) المنتشر في منطقة عسير في ست عشرة محافظة، إضافةً إلى فنّ (المزمار) كرقصة شعبيّة من رقصات منطقة الحجاز في السعودية، وشكل من أشكال التعبير الثقافي التي تمّ تسجيلها عام 2016 في قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو. كما تعرض ألوان من فنّ (الينبعاوي)، كغناء ساحلي لأهالي محافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة، يرتبط بأغاني البحر والبحارة، ويشتهر بأداء ألوانه على آلة السمسميّة وآلات التخت العربي.